الصباح الجديد-وكالات:
أعلن أنطون ياستربتسيف، خبير البيئة، أنه على الرغم من أن افران الميكروويف تخدم البشر منذ فترة طويلة، إلا أن الأوهام ما تزال مرتبطة بها. فماذا يحصل للطعام في هذه الأفران؟
يقول الخبير، تستعمل أفران الميكروويف في الحياة اليومية منذ ستينيات القرن الماضي وانتشر استعمالها على نطاق واسع في العقود القليلة الماضية. ولكن مع ذلك ما تزال هناك شائعات لا أساس لها مرتبطة بها. فمثلا يعتقد البعض أن طهو الطعام أو تسخينه في أفران الميكروويف، يجعله “مشعا” وهذا غير صحيح.
وقال موضحا، “الإشعاع الكهرومغناطيسي عالي التردد (2.450 ميغاهرتز) الذي ينبعث من أفران الميكروويف، غير مؤين، أي لا يترك أي أثر في الطعام، ولا يسبب أي تغيرات فيه، ولا تنبعث منه أشعة”.
وأضاف مدير مختبر بيئة الحياة، صممت أفران الميكروويف، بحيث لا تخرج الموجات منها إلى الخارج عند غلق بابها ، ولكن تنبعث اشعة كهرومغناطيسية ضعيفة كأي جهاز كهربائي عندما يشتغل. لذلك يكون من الأفضل في هذه الحالة عدم الاقتراب من الفرن .
ويقول، “صحيح تنبعث من الفرن خلال تشغيله موجات كهرومغناطيسية، التي عادة تنتشر إلى مسافة 1.5 متر أو أكثر بعض الشيء. لذلك من الأفضل عدم الوقوف على مقربة منه في أثناء عمله. وكلما كانت كمية الطعام في الفرن أكبر كلما كان ذلك أفضل، لأنه يمتص كمية طاقة أكبر”.