الصباح الجديد-وكالات:
وفقاً للتقويم الخاص بحضارة المايا فسوف ينتهي العالم خلال أيام ويحل يوم القيامة، إلا أن متابعي هذه الحضارة كانوا قد وضعوا تاريخ آخر لنهاية العالم وكان في الـ21 من ديسمبر عام 2012 أي منذ ثماني سنوات تقريباً.
ويوضح أصحاب هذه النظرية أن هناك خطأ قد وقع في تحديد موعد نهاية العالم نتيجة لخلل في التقويم الميلادي، أي أن هناك 11 يوم زيادة في كل عام نتيجة للتغير من اتباع التقويم اليوناني القديم إلى التقويم الميلادي الحالي ما تسبب في الحسابات الخاطئة.
ويؤكد العلماء والدارسين لحضارة المايا القديمة أن معنى نهاية العالم بالنسبة لهذه الحضارة، نهاية حقبة معينة وبداية حقبة جديدة وليست كما يفسرها البعض بأن العالم سينتهي تماماً.
الجدير بالذكر أن حضارة المايا لم تتلاش كما يعتقد البعض بل أنها حضارة موجودة إلى اليوم وما يزال بعض أحفادها يعيشون بيننا حتى أنها حافظوا على بعض طقوس هذه الحضارة.