بغداد – الصباح الجديد
استقطبت الأندية العراقية منذ تطبيق نظام الاحتراف، العديد من اللاعبين الأجانب، الذين لعبوا لسنوات في بلاد الرافدين، ومثل بعضهم أكثر من نادٍ محلي.
ويأتي على رأس هؤلاء، اللاعب النيجيري رحيم أولابي، الذي بدأ مشواره مع الزوراء، وانتقل بين النجف وكربلاء والحدود والصناعات الكهربائية والمصافي.وفي كل محطة كان أولابي يترك بصمة واضحة، تدفع بعض الأندية الأخرى لوضعه ضمن خياراتها.
وينطبق نفس الأمر على اللاعب الغاني، أكوتي منساه، الذي بدأ مسيرته في العراق مع القوة الجوية، ثم انتقل للميناء والشرطة، وانتهى به المطاف في الموسم الماضي بالصناعات الكهربائية، لكنه تعرض لإصابة أضعفت حضوره مع الأخير.
ويعد اللاعب السوري علاء الشبلي، من الأسماء التي تركت بصمة أيضا في الدوري العراقي، حيث لعب دورا مميزا مع نفط الوسط في البطولة العربية، وتألق في مركز الظهير الأيمن، ومثل كذلك النجف وأربيل وزاخو.
ويبرز أيضا في هذا الصدد، السوري الآخر حميد ميدو، الذي مثل القوة الجوية والميناء، ومر بفترة قصيرة مع النجف، لكنه شكل ثنائيا مميزا مع مواطنه عدي جفال، وقدم موسما جيدا حينها.