الصباح الجديد-وكالات:
قبيلة “الكورواي” إحدى أكثر القبائل غموضًا في آسيا، وتحديدًا في إندونيسيا، إذ تعتقد هذه القبيلة أنها الوحيدة في هذا العالم، ويقضي أفرادها حياتهم في السحر، ويلاعبون الجن، ولا يرتدون ملابس، ويعيشون فوق الأشجار، ويأكلون لحوم الحيوانات فقط.
ويصنف شعب الكورواي على أنه الأقرب إلى الحياة الحجرية، أو العصر الحجري المتبقي في العالم. إنهم يعيشون في عزلة تامة عن العالم الخارجي، ويعيشون في بيوتهم التي بنوها فوق جذوع الأشجار، ليرتفعوا بها عن سطح الأرض محتمين بارتفاعها من الغرباء؛ إذ إنهم يخشون أي غريب.
ووفقًا لمعتقداتهم، فإنهم يطلقون على أنفسهم “أشباح الشياطين”، كما يؤمنون بالتقاليد القديمة والأساطير والسحر، ويعتقدون أن أسلافهم الأموات يمكن أن يعودوا إلى الحياة في أي وقت، كما أن الرجل فيهم يتزوج مَن يشاء وقتما يشاء، وتصل زوجات الرجل الواحد إلى عشر نساء.
ويعد المصوِّر الإيطالي المغامر “جيانلوكا شيوديني” أول من صوَّر القبيلة وحياتها، ولفت إلى أن أول اتصال موثق للقبيلة بالعالم الخارجي مع مجموعة من العلماء حدث في مارس 1974. موضحًا أنه حتى ذلك الحين كان أفراد كورواي غير مدركين تمامًا ان هناك اناس اخرين غيرهم على وجه الأرض.