ممثل الصحة العالمية في البلاد قال انها وتركيا من اكبر مخاطر انتشار كورونا
بغداد- الصباح الجديد :
أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية، علي رضا رشيديان امس الثلاثاء، التخطيط لاستئناف الزيارات الدينية الى العتبات الدينية في العراق وسوريا، بعد ان كان ممثل منظمة الصحة العالمية في البلاد حذر من ان ايران وتركيا ما زالتا تشكلان اكبر مخاطر انتشار كورونا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن رشيديان قوله: “لقد قمنا بإعداد بروتوكولات حول إيفاد الزوار إلى العتبات المقدسة في العراق وسوريا، وقدمناها لهما”.
وأضاف: “لنشهد إن شاء الله تعالى استئناف السفر المتبادل بين إيران وهذين البلدين، في ظل التنسيق والتعاطي والتزام شروط الصحة والسلامة، وتحسن الظروف الناجمة عن تفشي فيروس كورونا”.
وكان أدهم اسماعيل، ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، قد قال الاحد الماضي، إن ايران وتركيا تشكلان اكبر مخاطر انتشار وباء كوروناء (كوفيد-19)، في العراق بتسجيلهما الالاف تلو الالاف من الاصابات بالفيروس، مبينا ان الخبراء الصينيين حذروا من اهمال الوضع بالعراق.
واضاف خلال مقابلة متلفزة، ان “الوضع الصحي في العراق قبل فيروس كورونا كان دون المتوسط في آخر تقييم بشهر آذار، لكن بعد دخول الفيروس العراق اتخذت قرارات مهمة اولها إيقاف حركة الطيران مع الصين بعد ظهور المرض فيها وإغلاق الحدود مع إيران بعد ظهوره فيها أثر تسجيل 25 حالة فقط “.
وتابع انه “بعد تسجيل 6 حالات في مدينة قم الايرانية اتخذت الحكومة العراقية بالتنسيق معنا قرار إغلاق الحدود وإيقاف الطيران مع إيران لمدة شهر، البعض من المسؤولين استغرب لكنه كان قرارا صائبا جدا لقطع الطريق امام دخول كورونا للعراق”.
واشار الى ان “إيران استغربت القرار وكانت يومها سجلت 25 اصابة فقط وأرسلت لجنة على أعلى مستوى، وقلنا لهم ان العراق متأخر صحيا جدا وترتيبه 167 على العالم وإيران من الخمسين الأوائل ولن يتحمل نظامه الصحي دخول الفيروس ، المفاوضات كانت صعبة لانهم لم يقتنعوا بالبداية، وقالوا لنا ان كوريا نجحت بتطويقه دون أن تغلق الحدود وأكدنا لهم ان كوريا متقدمة جدا وترتيبها الثاني على العالم والعراق لا يقارن معها ابدا”.
واغلق العراق منافذه الحدودية مع ايران في 15 من اذار الماضي ضمن الاجراءات الاحترازية لمنع تفشي كورونا فيه اثر تسجيل معدلات عالية للمرض في ايران.
قبلها وفي الـ 22 من شباط قرر العراق اغلاق مجاله امام الرحلات الجوية القادمة من ايران قبل ان يسجل اول اصابة فيه بتاريخ 24 شباط لطالب ايراني يدرس العلوم الدينية في النجف.