علياء علي العتبي
تعد التربية البدنية وعلوم الرياضة من الممارسات المحببة لدى أغلبية المواطنين على اختلاف مستوياتهم الثقافية والاجتماعية والعمرية لكونها تسهم في ايجاد بناء شخصية إنسان لائق من الناحيتين الأنفعالية والوجدانية، يتسم بروح الإيثار والتعاون والتضحية.
مما لا شك فيه ان روتين الحياة اليومية وضغوط العمل وكثرة الإلتزامات، عوامل أسهمت في التأثير على ممارسة الألعاب الرياضية والاستفادة من منافعها، اذا يبتعد من يمارس الرياضة عن الإصابة بالعديد من الأمراض الجسدية والنفسية والأنفعالية.
نلاحظ ابطال وبطلات المسلسلات والافلام الاستيقاظ في الساعة السادسة صباحا ويرتدون الملابس الرياضية ويقومون بممارسة الرياضة، كالجري والمشي السريع بهدف تقوية العضلات وتناول الكثير من الماء في فترات الاستراحة من ثم الاستحمام والافطار والذهاب إلى العمل.
مفهوم الثقافة الرياضية وأهميتها في الحياة اليومية للأنسان تؤدي دورا عاليا ومؤثرا، حيث هنالك اماكن العمل في بعض الدول المتقدمة يحتوي على صالات رياضية كنوع تشجيعي يؤكد دور الثقافة الصحية الاكثر من ضرورية لجسم الانسان.
ان الثقافة الرياضية تعني القيم والمعرفة والاتجاهات، بالاضافة إلى القيم الفردية التي ترتبط بالنظام الرياضي سواء بصورة مباشرة او غير مباشرة، كما أن الثقافة الرياضية واحدة من انواع الثقافات العامة التي يتم بناءها على اساس النواحي المعرفية ويمكن تعريف الثفافة الرياضية انها قدرة الفرد على التعامل مع المواقف الرياضية المختلفة سواء كانت تختص بالقوانين الرياضية وممارسته الفعلية لها.
* مدربة لياقة بدنية وإيروبكس