موضحة أسباب دعمها لعلاوي..
بغداد ـ الصباح الجديد:
حددت جبهة الانقاذ والتنمية امس الثلاثاء، موقفها من تشكيل الحكومة الجديدة، مبينة ان مصلحة العراق الحقيقية تكمن في الابتعاد عن التمترسات الطائفية والحزبية الضيقة وإعلاء قيمة المواطنة للعراقيين جميعا.
وذكرت الجبهة في بيان تلقت الصباح الجديد نسخة منه، ان “رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية اسامة النجيفي، استقبل السفير المصري في العراق علاء موسى، لبحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين”.
ويسنت ان “اللقاء ناقش الوضع السياسي وتطورات الحراك الشعبي، والموقف من تشكيل الحكومة الجديدة”.وأكد النجيفي، بحسب البيان، على ان “الجبهة مع الأهداف العادلة للمتظاهرين السلميين، ومع أهداف تشكيل الجبهة المعلنة والتي سبقت قيام التظاهرات الشعبية في الأول من تشرين الأول، وانها تتفق تماما مع مطالب وأهداف الحراك الشعبي”.
واضاف ان «الجبهة دعمت ترشيح محمد توفيق علاوي لرئاسة مجلس الوزراء على وفق شروط قوامها أن تكون حكومة مستقلة مع تلبية مطالب الشعب والقضاء على الفساد ومحاسبة قتلة المتظاهرين، وانجاز انتخابات مبكرة في مدة لا تتجاوز السنة الواحدة على أن يحدد موعدها بوضوح فضلا عن مطالب المدن المحررة التي تعرضت للدمار بسبب الإرهاب والعمليات العسكرية».
واشار النجيفي الى ان «مصلحة العراق الحقيقية تكمن في الابتعاد عن التمترسات الطائفية والحزبية الضيقة وإعلاء قيمة المواطنة للعراقيين جميعا، ودون ذلك، ودون العمل على منح فرصة للتغيير فالمستقبل يتضمن ازمات ليس من السهل تجاوزها».
واوضح ان «جبهة الإنقاذ والتنمية مع استقلالية وسيادة العراق، وهو هدف لا يمكن تجاوزه، لكن قرار اخراج القوات الأجنبية يحتاج إلى ظرف ملائم فالعراق ما زال مهددا من الإرهاب والتدخلات الأجنبية، ويتعين أن يتم خروج القوات الأجنبية على وفق اتفاق يصون سيادة العراق وأمنه، وعبر توافق وطني، ودون أن يدخل البلد في اشكالات هو في غنى عنها».
حددت جبهة الانقاذ والتنمية امس الثلاثاء، موقفها من تشكيل الحكومة الجديدة، مبينة ان مصلحة العراق الحقيقية تكمن في الابتعاد عن التمترسات الطائفية والحزبية الضيقة وإعلاء قيمة المواطنة للعراقيين جميعا.
جاء هذا خلال استقبال رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية اسامة النجيفي، السفير المصري في العراق علاء موسى لبحث العلاقات بين البلدين.
وأوردت الجبهة في بيان:» ان «الجبهة مع الأهداف العادلة للمتظاهرين السلميين، ومع أهداف تشكيل الجبهة المعلنة والتي سبقت قيام التظاهرات الشعبية في الأول من تشرين الأول، وانها تتفق تماما مع مطالب وأهداف الحراك الشعبي».
وأضافت ان «الجبهة دعمت ترشيح محمد توفيق علاوي لرئاسة مجلس الوزراء على وفق شروط قوامها أن تكون حكومة مستقلة مع تلبية مطالب الشعب والقضاء على الفساد ومحاسبة قتلة المتظاهرين، وانجاز انتخابات مبكرة في مدة لا تتجاوز السنة الواحدة على أن يحدد موعدها بوضوح فضلا عن مطالب المدن المحررة التي تعرضت للدمار بسبب الإرهاب والعمليات العسكرية».
واشار النجيفي الى ان «مصلحة العراق الحقيقية تكمن في الابتعاد عن التمترسات الطائفية والحزبية الضيقة وإعلاء قيمة المواطنة للعراقيين جميعا، ودون ذلك، ودون العمل على منح فرصة للتغيير فالمستقبل يتضمن ازمات ليس من السهل تجاوزها».
واوضح ان «جبهة الإنقاذ والتنمية مع استقلالية وسيادة العراق، وهو هدف لا يمكن تجاوزه، لكن قرار اخراج القوات الأجنبية يحتاج إلى ظرف ملائم فالعراق ما زال مهددا من الإرهاب والتدخلات الأجنبية، ويتعين أن يتم خروج القوات الأجنبية على وفق اتفاق يصون سيادة العراق وأمنه، وعبر توافق وطني، ودون أن يدخل البلد في اشكالات هو في غنى عنها».