بغداد ـ الصباح الجديد:
أكد النائب تحالف النصر فالح الزيادي امس السبت وجود تقدم واضح في مباحثات اختيار رئيس الوزراء، لكنه حذر من تداعيات خطيرة نتيجة لاستمرار نقص الخدمات وعدم تشكيل الحكومة.
وقال الزيادي في تصريح اطلعت عليه الصباح الجديد، إن “هناك مسؤولية تقصيرية واضحة من قبل كتل معنية باختيار رئيس الوزراء سواء من خلال توافقها سابقاً باختيار رئيس الوزراء المستقيل أو المقبل”، مبيناً أن “تلك الكتل هي المسؤولة بشكل واضح في إتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة للإسراع بحسم هذا الملف”.
وأضاف الزيادي، أن “هناك تقدماً واضحاً في مباحثات اختيار رئيس الوزراء، لكن ما زالت المصالح الضيقة والشروط المسبقة على المرشحين أهم العوامل التي تؤخر تشكيل الحكومة واختيار رئيس الوزراء”، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه “بالرغم من جميع تلك المعرقلات فإن هناك تسارعاً في وتيرة حسم هذا الملف وتقدماً واضحاً من خلال حصر الترشيح في شخصيات معينة بانتظار التوافق على إحداها”.
وتابع، أنه “نتيجة للتأخر بحسم اختيار رئيس الوزراء فقد حصل شعور لدى المواطن بوجود عملية تسويف لمطالبه التي خرج من أجلها ما تسبب بزيادة التوتر والتصعيد بالتظاهرات في الأيام السابقة”.
محذراً من “خطورة استمرار الوضع على ماهو عليه وما ستتسبب به من زيادة بحالة الفوضى وتداعيات خطيرة نتيجة لاستمرار نقص الخدمات وعدم تشكيل الحكومة”.
يشار إلى أن مجلس النواب وافق، مطلع الشهر الماضي، على استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وما تزال مباحثات الكتل السياسية مستمرة من أجل اختيار رئيس جديد للوزراء.
وكان ممثل المرجعية الدينية أحمد الصافي قال، خلال خطبة الجمعة إن “تشكيل الحكومة الجديدة قد تأخر طويلاً عن المدة المحددة لها دستورياً”، مؤكداً أنه “من الضروري أن تتعاون مختلف الأطراف المعنية لإنهاء هذا الملف”.