بغداد ـ الصباح الجديد:
عللت كتلة الحكمة النيابية المعارضة سحب فقرة استكمال الكابينة الوزارية من جلسة امس الأول السبت، بعدم قدرة الحكومة على تجاوز المحاصصة.
وقال رئيس الكتلة فالح الساري في بيان، تلقت “الصباح الجديد” نسخة منه امس:” كما توقعنا لم يكن هناك توافق على ادراج فقرة الشواغر الوزارية في الجلسة “، منوها الى” تثبيت ملاحظات على ان المحاصصة هي السائدة في جو تشكيل الحكومة”.
وأضاف ان” الحكومة لم تكن قادرة على تقديم الأسماء وعذرها بسبب عدم حسم اجراءات المساءلة والعدالة والنزاهة والتحقق من بعض الوثائق والإجراءات الثانوية والتي حالت دون وصول الأسماء الى قبة البرلمان”.
وتابع الساري” نحن نعتقد انه مازالت هناك محاصصة في توزيع الحقائب الوزارية ولم يتم اختيار الوزراء الكفوئين والتكنوقراط والقادرين على ادارة الملفات المهمة، وأبرزها ملف الوضع الأمني وتراجعه وعدم وضوح الخطط الأمنية والامكانية في تتبع الإرهاب”.
وأشار الى ان” الحكمة النيابية المعارضة تتطلع الى تقديم أسماء قادرة ان تنهض بالواقع الأمني؛ لذا ننتظر هذه الأسماء وسنتحقق من كيفية وصولها ومن هي الجهات التي تقف خلفها”.
وبين رئيس كتلة الحكمة النيابية المعارضة ان» الأسماء المرشحة للوزارات الشاغرة لم تكن معلومة لحد اللحظة، وكالعادة يقوم رئيس الحكومة بمفاجئتنا بيوم التصويت؛ ليدرج الأسماء دون ان نتحقق من صحة المعلومات التي تؤكد إمكانية هذه الشخصيات على القيادة»، مطالبا عبد المهدي « بتأمين الأسماء قبل موعد الجلسة بـ48 ساعة».
وكشف ان جلسة غد الثلاثاء « ستخصص لاستكمال الكابينة الوزارية، وان لم تستكمل سنذهب الى الأسبوع المقبل»، لافتا الى» اننا سنتابع ونراقب الأسماء وكيفية وصولها وهل انها فعلا جاءت من اختيارات شخصيات كفؤة وقادرة على النهوض بالواقع كما وعدنا رئيس البرلمان ام انها جاءت وفق توزيع للكتل السياسية المتنفذة في تشكيل الحكومة».