بغداد ـ القسم الرياضي:
الكثير من المنتخبات العربية التي شاركت في منافسات كأس العالم عبر التاريخ، منهم من ترك بصمة قوية كالسعودية في مونديال 1994 عندما بلغت الدوري الثاني قبل ان تخسر امام السويد, وايضاً المغرب لها تاريخها اناصع, ولا ننسى المنتخب الجزائري الذي تمكن في النسختين السابقتين من ان يكون ممثل العرب الوحيد في العرس الكروي.
معظم هذه المنتخبات قادتها اساطير لها سمعتها الكبيرة في سماء الكرة العربية، اسماؤهم ما زالت تراود عشاق الكرة، من جراء اهداف احرزت او مستوى جميل قدم امام اهم منتخبات العالم وبمواجهة ابرز النجوم..
أحمد راضي
اللاعب احمد راضي لاعب المنتخب الوطني العراقي, برز في مونديال 1986 بالمكسيك، إذ تمكن من التسجيل في شباك بلجيكا بالدور الاول.
برز احمد راضي بنحو لافت في منتصف الثمانينيات وكان ابرز لاعبي العصر الذهبي للكرة العراقية، وشارك اساسيا في المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب في نهائيات كأس العالم في المكسيك عام 1986، ويكفيه فخرا انه كان صاحب الهدف الوحيد لبلاده فيها، وتحديدا في مرمى بلجيكا.
وكانت لأحمد راضي علاقة عشق مع الصحافة المحلية التي أطلقت عليه لقب النورس الساحر. يستعيد راضي المولود عام 1964، في تصريح سابق لوكالة فرانس برس بعضا من ذكريات المونديال وتحديدا الهدف الذي سجله في مرمى بلجيكا، إذ قال «من شدة التعب في تلك المباراة لم أحس بنشوة الهدف لأننا كنا نلعب في منطقة مرتفعة عن سطح الأرض ونسبة الاوكسيجين كانت قليلة جدا».
وأضاف «في خضم مباريات كأس العالم، كان تسجيل هدف يعد حلما كبيرا بالنسبة إلي، ومع مضي الوقت اشعر بأنه انجاز كبير لكن الشيء الوحيد الذي نأسف عليه هو أن هذه المشاركة كانت الوحيدة لنا في كأس العالم». وتابع «كانت المجموعة التي لعب فيها المنتخب العراقي قوية، فالمكسيك البلد المضيف، وبلجيكا احتلت المركز الثالث، والبارغواي لديها منتخب قوي جدا».
ومضى قائلا «شكلت مع حسين سعيد ثنائيا رائعا، وكنا الأحسن آسيويا حتى عام 1988». وبرزت مواهب احمد راضي في سن مبكرة فجمع صفات المهاجم العصري بعد تألقه مع الزوراء في الدوري المحلي واتسعت رقعة التألق عربيا في كأس فلسطين للشباب في المغرب (1983) ومع منتخب بلاده الأول في المغرب ايضا بعد عامين، ثم حجز بطاقته الى النجومية العالمية في مونديال المكسيك.
سامي الجابر
شارك في اربع نسخ بالمونديال مع السعودية، وله سمعته الجيدة على مستوى العالم، سجل امام تونس في مونديال 2006, كما سجل في مونديل 1982 الهدف الاول للسعودية امام جنوب افريقيا إذ انتهى اللقاء بالتعادل الايجابي 2-2.
صلاح الدين بصير
صلاح الدين بصير من المغرب، برز خلال مونديال 1998 في فرنسا، ولا سيما امام النرويج باللقاء الاول، إذ احرز الهدف الثاني لاسود الاطلس، كما أسهم بفوز المغرب على اسكتلندا بعدما احرز الهدفين الثاني والثالث بعد هدف زميله عبد الجليل حادا.
محمد الدعيع، نواف التمياط، ياسر القحطاني
الحارس محمد الدعيع من السعودية, اسمه غني عن التعريف، أسهم كثيراً في التصفيات وحتى ظهر بمستوى جيد في بعض المباريات.
نواف التمياط من السعودية، لاعب برز في صناعة اللعب بنحو مميز.
ياسر القحطاني من السعودية، كان مستواه عاليا في مونديال المانيا 2006، احرز هدفا في شباك تونس.
مصطفى حاجي، عبد الجليل حادا
مصطفى حاجي من المغرب، برز خلال مونديال 1998 في فرنسا، ولا سيما امام النرويج باللقاء الاول إذ احرز الهدف الاول لاسود الاطلس.
عبد الجليل حادا من المغرب، برز خلال مونديل فرنسا 1998، إذ احرز الهدف الثاني لمنتخبه امام النرويج، والهدف الاول ايضاً في شباك اسكتلندا.
فؤاد انور من السعودية، نجم سعودي بارز محلياً، وسطع اسمه اكثر في مونديال 1994 ولا سيما بعد هدفه في شباك هولندا بالدور الاول، وهدف الفوز امام المغرب بالنسخة عينها واسهم كثيراً بتأهل الاخضر الى الدور الثاني.
محمد الشاوس من المغرب، برز في مونديال 1994 باميركا، احرز هدف منتخبه الوحيد في شباك السعودية.
سعيد العويران من السعودية، هدفه في نسخة 1994 لا ينسى في مرمى بلجيكا، هدف تاريخي تتحدث عنه الاجيال الحالية.
خالد اسماعيل من الامارات، برز في مونديال ايطاليا 1990، إذ سجل الهدف الوحيد في شباك المانيا، ايضاً كان هناك تألق لافت لعدنان الطلياني.
مجدي عبد الغني
مجدي عبد الغني من مصر، برز في مونديال 1990 بإيطاليا، سجل هدف التعادل امام هولندا.
عبد الرزاق خيري من المغرب، له بصمة قوية في مونديال المكسيك 1986, اذ تسهم بفوز المغرب على البرتغال 3-1, سجل مرتين.
جمال زيدان من الجزائر، ايضاً برز اسمه في مونديال المكسيك، إذ سجل هدف التعادل بالدور الاول امام ايرلندا الشمالية.
فيصل الدخيل
فيصل الدخيل من الكويت، سجل هدف التعادل للكويت امام تشيكوسلوفاكيا في مونديال 1982 باسبانيا، ايضاً كان تألقا لزميله عبد الله البلوشي الذي سجل في شباك فرنسا.
رابح ماجر
رابح ماجر من الجزائرأ ايضاً هذا الاسطورة غني عن التعريف، برز اسمه بقوة في مونديال 1982 خصوصاً امام المانيا في الدور الاول إذ سجل الهدف الاول.
لاخدار بيلومي ايضاً الجزائر، ايضا هدفه في شباك المانيا بعد هدف ماجر لا ينسى..
صلاح اسد من الجزائر، كما برز بيلومي وماجر، سطع نجم هذا اللاعب في مونديال 1982 خصوصاً بعد تسجيله هدفين في شباك تشيلي واحرز هدف الفوز انذاك تادج بيساولا.
ايضاً هناك اسماء تركت بصمة منهم:
مجيد بوقرة من الجزائر
علي الكعبي من تونس
نجيب جهوميدا من تونس
زياد الجزيري من تونس
ماجد عبد الله.. أول قائد للمنتخب السعودي في مونديال 1994 في اميركا.