تحالف برلماني جديد يدعو الى تصحيح واعادة بناء العلاقة مع الحكومة الاتحادية

اعتبره الحزب الديمقراطي استهدافاً جديداً لكيان الاقليم

السليمانية – الصباح الجديد – عباس اركوازي

اعلن تنظيم برلماني جديد انه سيعمل على بناء علاقات صحية قوية بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية، بما يضمن استحقاقات وحقوق شعب كردستان وفقا للدستور والقوانين، مؤكدا ان تقديم المصالح الشخصية للفاسدين في الاقليم ادى الى تأزم العلاقة وفشل مساعي حل الخلافات العالقة بين بغداد واربيل.

واعلن عضو كتلة حركة التغيير كاوة محمد في تصريح للصباح الجديد، ان كتل حركة التغيير والاتحاد والجماعة الاسلامية والمستقلين وكتلة المستقبل، واعضاء كرد مستقلين في مجلس النواب العراقي اتفقوا عن تشكيل تحالف جديد، باسم تحالف “امل كوردستان”.

واعلن محمد ،اننا مجموعة من اعضاء مجلس النواب العراقي ومن منطلق شعورنا بالمسؤولية تجاه المواطنين في اقليم كردستان وايماننا بان الوحدة ورص الصفوف تهدف تأمين حياة كريمة للمواطنين في كردستان، وابعاد مستحقاتهم عن الصراعات والخلافات السياسية العقيمة للفاسدين في اقليم كردستان.

واضاف، اننا 15 نائباً نعلن للراي العام بان التعاون والتنسيق بيننا سيدخل مرحلة جديدة على اساس الاتفاق على عدد من النقاط المشتركة، في مقدمتها تصحيح الأخطاء والسياسات والتفرد السابق من احتكار وتجويع لمواطني إقليم كردستان، إلى جانب تأمين الحقوق الدستورية لشعب كردستان والدفاع عنها.

وأشار محمد إلى، أن أعضاء تحالف أمل كردستان، البالغ عددهم 15 نائباً، هم كل من “ريبوار كريم، عبدالباري مجيد، أحمد حمه رشيد، سليم همزة، يوسف محمد، بهار محمود، كاوة محمد، هوشيار عبدالله، غالب محمد، جمال كوجر، مثنى أمين، سركوت شمس الدين، رابون معروف، سروة ونس، ويسرى رجب”.

واكد محمد ان التحالف الجديد يدعو الى مناهضة تحالف الإصلاحيين لتحالف الاستغلاليين، الذين قادوا البلاد إلى هذا الوضع الخطير، والنضال من أجل وضع أسس صحية للعلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إلاقليم، لاستحصال حقوق الشعب على أسس من النزاهة والشفافية والدستور والمسؤولية المشتركة”.

وتابع،”يعمل التحالف على إعادة الأمل، دون معاداة أي حزب أو مشروع، إلى جانب المناهضة الشديدة للفساد والمحسوبية واحترام الدستور، ضد أي طرف سياسي دون تمييز.

هذا وولد الاعلان عن تحالف كردي برلماني بعيداً عن ارادة الحزبين الرئيسن في الاقليم الاتحاد والديمقراطي، الى ردود فعل رافضة من قبل كوادر واعضاء في الحزب الديمقراطي الذين وصفوا هذا التحالف واعضائه بانهم مأجورين ينفذون اجندات لجهات تستهدف اقليم كوردستان وكيانه الدستوري.

من جانبه قال عضو مجلس النواب عن كتلة الاتحاد الاسلامي مثنى أمين، ان التحالف الجديد يضم عدد من الكتل السياسية وهو لايعني الغاء انتماء عضو مجلس النواب لكتله وحزبه، وانما هو مسعى لتوحيد الخطاب والدور الكردي فيي مجلس النواب، استشعاراً منا بخطورة التحديات وبغية تعزيز الدور الوطني وتحقيق الوحدة لقوتها لضمان عدم احتكار قوى أخرى لتمثيل شعب كردستان وللدفاع عن حقوق شعب كردستان وتحقيق التمثيل الديمقراطي وحمايته لأبناء الشعب الكردستاني.

واكد ان التحالف الجديد يسعى لإبعاد قوت الناس عن فشل الفاسدين وصراعاتهم العقيمة ولبناء تحالفات وطنية على أساس المصالح الوطنية وليس مصالح المفسدين، وأن تقوم على التعايش السلمي وليس المتاجرة بالطائفة والمذهب والقومية، فقد ذهبنا إلى إظهار ثمرة عملنا المشترك بالفترة الماضية بإعلان تحالف الأمل الكردستاني”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة