في احتفال شرطة البلاد بعيد تأسيسها التاسع والتسعين
بغداد – الصباح الجديد
حيا القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي امس السبت، شرطة البلاد في مناسبة عيدها التاسع والتسعين، مشيرا في كلمة القاها الى ان تحديات البلد كبيرة وان هذه المناسبة تمثل عنوان الدولة.
وقال الكاظمي، في كلمته: “أحييكم أيها الأبطال في قواتنا الأمنية البطلة وفي كل مفاصل وزارة الداخلية في هذه المناسبة التي تمثل عنوان الدولة والمشروع الوطني”.
وأضاف، أن “العراقيين يقدّرون عاليا التضحيات الكبيرة التي قدمتها مؤسسات وزارة الداخلية، شهداء الداخلية هم شهداء العراق ورموزه، وسنقف كعراقيين كل يوم مقدّرين تلك التضحيات التي قادت الى حماية العراق وتحرير أرضه من براثن عصابات داعش الإرهابية”.
وتابع الكاظمي: “هناك محطات كبيرة في عمل الداخلية لا يتم أخذها بحجمها الحقيقي.. الأمن المحلي ومطاردة عصابات الجريمة المنظمة والمخدرات وتأمين المناطق وتسهيل معاملات البطاقة الموحدة والجوازات وغيرها، كلها نشاطات كبيرة وجهود جبارة تؤتي ثمارها على الأرض”.
وقال رئيس الوزراء “كلنا ثقة بأن أبطال الداخلية سيكونون على العهد مع شعبهم وعلى العهد مع قادتهم، للقيام بدورهم في حفظ الأمن الداخلي وحماية الشعب”. وأوضح أن “الشرطة في خدمة الشعب، هذا الشعار كان ومازال، ويجب أن يستمر، فنحن في خدمة شعبنا، وهذا واجبنا الذي نفتخر به جميعا”. وتابع “تحديات البلد كبيرة وهي فرصة للإصلاح والتعاون فيما بيننا ومع مؤسسات الدولة، من أجل العنوان الوطني الكبير ومفهوم الدولة”.
وكانت احتفلت شرطة البلاد، امس السبت، بمرور 99 عاماً على تأسيس اول نواة لها، في 9 كانون الثاني 1922.
وهنأ رئيس الجمهورية برهم صالح الشرطة العراقية بجميع تشكيلاتها وصنوفها وجميع منتسبيها ضباطاً ومراتب بهذه المناسبة، وقال في بيان صدر عن مكتبه إن “هذه المناسبة تدعونا لاستذكار التضحيات الكبيرة التي قدمتها تشكيلات الشرطة من أجل أمن المواطنين والسهر لحماية الأمن الداخلي وتعزيز الاستقرار في البلد، وكذلك دورهم المساند في الحرب على داعش الإرهابي، إلى جانب المهام التي يضطلعون بها في التخصصات المعنية بتوفير الخدمات المطلوبة للمواطنين في يومياتهم ومعاملاتهم”.. ومع ذكرى تأسيسها الـ99 بلغ اعداد المنتسبين في وزارة الداخلية 650 الفاً وبدأت برفع جاهزيتها لاستلام الملف الأمني من وزارة الدفاع.
ووجّه وزير الداخلية، عثمان الغانمي جميع التشكيلات والمديريات، بضرورة رفع مستوى الجاهزية إلى أقصى قدر ممكن، حتى يتم تسلم المناطق التي تدار من قبل وحدات وزارة الدفاع والسيطرة على المدن كافة، ومنها بغداد.
واوضح الغانمي ان” نظام معركة الداخلية اختلف بعد 2003 اذ دخلت عليها قطعات الشرطة الاتحادية وهي مقاتلة جسورة بأسلحة ثقيلة، وهي خمس فرق اثبتت جدارتها في جميع قواطع العمليات، والان أربع منها تمسك قطعات كركوك، ولدينا اخر علاقة شراكة وقعت مع المملكة المتحدة في مجال تطوير الاستخبارات ومعداته وكشف مسرح الجريمة والادلة الجنائية، وكأسلحة واعتدة لدينا مايكفينا”.