يُؤكد دعمهُ تنظيم بطولة دولية للسيارات في العراق
إعلام الشباب والرياضة:
تَفقد وزير الشباب والرياضة عدنان درجال أول أمس، واقع العمل في ملعبِ الزوراء الرياضي سعةِ (16) ألف مُتفرج في بغداد الكرخ الذي تنفذهُ شركة بلند باية الإيرانية لحسابِ وزارةِ الشبابِ والرياضةِ ، وإطلع برفقة المُهندس المُقيم والمُدير التنفيذي للشركةِ على جميعِ تفاصيل التشطيبات الرئيسة وزراعة النجيل الشتوي مُنتقدًا بطء العمل والتأخير في مفاصلٍ مُهمةٍ منهُ، لا سيما وأن عيون الجميع وجماهيرنا الرياضية تحديدًا ترنو إلى موعد الافتتاح الرسمي للملعب الذي تغير مرات عدة، بسبب التوقفات الكثيرة التي كان للشركة المُنفذة الدور الأكبر فيها .
وَوَجَه درجال خلال الزيارة بضرورةِ العمل المُتواصل خلال الأسبوعين المُقبلين لتجاوز التأخير الحاصل مُعربًا عن استعدادهِ للتدخلِ في تجاوز أية عراقيل قد تحصل،وَالتقى السيد الوزير على هامشِ الزيارةِ بمجموعةٍ من مُشجعي نادي الزوراء الذين يتطلعون لإكمال ملعب ناديهم منذُ سنوات، ووعدَ بإكمالهِ قريبًا.
من جانب اخر، شَدد وزير الشباب والرياضة عدنان درجال دعمهُ لتنظيم بطولةٍ دوليةٍ و تقديم كافة التسهيلات لاستضافة العراق بطولةٍ دوليةٍ رسمية للسيارات .
جَاءَ ذلك خلال حضورهُ بطولة العراق الثانية لسيارات الدرفت التي نظمها نادي بلاد الرافدين الجمعة 25-12-2020، بحضور رسمي وجماهيري لافتٍ نوه عنهُ الوزير درجال مُبديًا إعجابهُ بالتنظيم وما قدمهُ جميع المُتسابقين من عرض إبرز مهاراتهم داخل مضمار السباق والاستعراض .
وثَمنَ السيد الوزير الدور الكبير الذي يقدمهُ نادي بلاد الرافدين لإظهار البطولة بهذا التنظيم المميز ، ما أكسبها احترافية أكبر لا سيما في ظلِ وجود حكام من دولة الامارات والمملكة الأردنية.. من جانبهِ أكد رئيس نادي بلاد الرافدين محمد محمد حسين، أن تواجد الوزير درجال في البطولات يُشكل دعمًا معنويًا كبيرًا للمُتسابقين ويعطينا حافزًا لتقديمِ كُل ما لدينا لإنجاح هذهِ الرياضة الشبابية.
وفي سياق اخر، أقامت وزارة الشباب والرياضة / دائرة الدرسات وتطوير الملاكات والقيادات الشبابية / مركز البحوث والدراسات، وعَبرَ المنصة الألكترونية (Google Meet)، وتحت شعار (البحث العلمي منطلقًا لوضعِ أُسس البناء والمعرفة) ورشةً علميةً لـ (مُناقشة البحوث العلمية المُنجزة في عام ٢٠٢٠)، من قبلِ مُوظفيها من حملةِ الشهادات العليا، وتستمر لمدةِ يومين.
وتهدف الورشة إلى: إبراز دور البحث العلمي في مجال الشباب والرياضة، ودور حملة الشهادات العليا من مُوظفي الوزارة، ورفع التوصيات التي تخرج بها الورشة إلى الجهات ذات العلاقة، وأدارت الجلسة الأولى منها الدكتورة هدى منذر مهدي.
وتَضمن منهاج اليوم الأول: كلمةً افتتاحيةً من قبلِ مُدير دائرة الدراسات عبد الخالق خضر، وكلمة ترحيبية من قبلِ مُدير مركز البحوث في الدائرة لؤي سليم.
ونوقشت أربعة بحوث علمية لها علاقة بالشأنين الشبابي، والرياضي وهي: البحث الأول عن (اسهامات وزارة الشباب والرياضة في الاندماج الاجتماعي)، قدمهُ الموظف في دائرة العلاقات والتعاون الدولي نعمة جاسم، وناقشه التدريسي في الجامعة المستنصرية / كلية العلوم السياسية الدكتور أثير ناظم الجاسور، والبحث الثاني عن (دور المنشطات الجينية في مجال الرياضة)، قدمهُ الموظف في دائرة العلاقات والتعاون الدولي محمد عصام، وناقشته التدريسية في جامعة النهرين / مركز التقانة الإحيائية الدكتوره شيماء يوسف عبد الفتاح، والبحث الثالث عن (عزوف الشباب عن دراسة علم الفلك: الأسباب والمعوقات)، قدمهُ المُوظف في دائرة الدراسات أحمد عادل، وناقشه التدريسي في جامعة بغداد / كلية العلوم الدكتور أحمد حسن عبد الله، والبحث الرابع عن (تطبيقات صمامات الاتجاهي في نظام التموضع الهوائي، قدمه الموظف في الدائرة الهندسية / مشاريع محافظة ديالى أحمد كاظم، وناقشه التدريسي في الجامعة المستنصرية / كلية الهندسة الدكتور مناف فتحي.
وشَهدت الجلسة تقديم عدد من التوصيات التي من شأنها تعزيز وتطوير عمل وزارة الشباب والرياضة، وفي نهايتها فتح بابًا للنقاش، لإثراء البحوث المُقدمة من قبلِ الباحثين.