الصباح الجديد تتابع عددا من أنشطة جامعة البصرة
البصرة _ سعدي السند :
شهدت جامعة البصرة خلال الأيام القليلة الماضية عقد عدد من الندوات والحلقات النقاشية وورش العمل في عدد من الموضوعات التخصصية التي تخدم المجتمع وقد تابعها “مكتب الصباح الجديد” في البصرة .
المعاملات والتقنيات الحديثة والمتطورة في حفظ الأغذية وسلامة جودتها
فقد نظمت كلية الزراعة في جامعة البصرة حلقة نقاشية تناولت المعاملات والتقنيات الحديثة والمتطورة في حفظ الأغذية وسلامة جودتها وذلك على قاعة قسم علوم الاغذية.
وتهدف الحلقة النقاشية التي قدمتها الباحثة أنفال علوان عبد النبي الى دراسة إمكانية استعمال المعاملات الحديثة كالضغط الهيدروستاتيكي والتسخين الاومي والنبضات الكهربائية والمايكرويف لغرض الحفاظ على القيمة الغذائية وللأغذية والصفات الحسية واطالة مدة صلاحيتها .
وتضمنت الحلقة النقاشية استعراض دراسات علمية استعملت الطرق الحديثة كمعاملات لحفظ الأغذية وإطالة فترة صلاحيتها ومن هذه الطرق الحديثة المستعملة فرن المايكرويف والضغط الهيدروستاتيكي العالي والتسخين الأومي والنبضات الكهربائية عالية القوى ، اذ تعتمد هذه الطرق على التخلص من الأحياء المجهرية بأسرع وقت ممكن من دون أن تؤثر على قيمتها الغذائية وصفاتها الحسية.
واستنتجت الحلقة النقاشية انه بالإمكان استعمال هذه المعاملات قبل إجراء طرق الحفظ التقليدية، اذ أنها تزيد من مدة صلاحيتها وقيمتها الغذائية فضلاً عن المحافظة عليها.
الأحياء المجهرية الطبيعية في القناة الهضمية
ونظمت كلية الزراعة أيضا حلقة نقاشية تناولت الأحياء المجهرية الطبيعية في القناة الهضمية وعلاقتها بالتغذية وأمراض العصر .
وتهدف الحلقة النقاشية التي قدمتها الباحثة نوال خالد زبين الى تسليط الضوء على اهمية الغذاء ودوره في الحفاظ على الفلورا المعوية وتوازنها وبالتالي الوقاية من امراض التمثيل الغذائي المنتشرة وخاصة السمنة والسكري والقلب وسرطان القولون والضغط والقولون العصبي والتهاب الامعاء والزهايمر .
وتضمنت الحلقة النقاشية دراسة الأحياء المجهرية الطبيعية في القناة الهضمية وأهميتها في الجسم وفوائدها الصحية في الجسم وطرق المحافظة عليها عبر تناول الأغذية والألبان المتخمرة ، اذ ان حدوث اي خلل في توازن الفلورا المعوية يؤدي الى حدوث الأمراض الخطيرة التي لها علاقة بالتمثيل الغذائي والصحة.
واستنتجت الحلقة الى ان احداث خلل في توازن الفلورا المعوية قد يؤدي الى الإصابة بالعديد من الأمراض كالسمنة والسكري النوع الأول T1D والثاني T2D وضغط الدم والتهاب القولون العصبي والتهاب الأمعاء والكوليسترول وسرطان القولون ومرض الزهايمر والشلل الرعاش، وان الفلورا المعوية تتأثر بالعمر والتغذية والمضادات الحياتية ونمط الحياة والإجهاد والضغط النفسي.
ورشة عمل عن تطوير المهارات الارشادية للاكاديميين
ونظم مركز الإرشاد التربوي والرعاية النفسية في جامعة البصرة ورشة عمل عن تطوير المهارات الارشادية للاكاديميين بمشاركة تدريسيين من كلية العلوم.
وهدفت الورشة الى تدريب وتنمية مهارات التدريسيين الاكاديميين في مجال ممارسة دور المرشد التربوي على غرار المدارس الابتدائية والثانوية.
وتضمنت الورشة محورين تناول المحور الأول أهداف الارشاد الأكاديمي ودور عمل المرشد فيما ناقش المحور الثاني نظريات العلاج السلوكي في ظل التركيز على نظرية (البرت اليس) لعلاج السلوك الانفعالي واحتواء الاخر فالتدريسي هو الاقرب الى الطالب والعارف بمواطن القوة والضعف في تكوينه النفسي والأقدرعلى التأثير في شخصيته ومساعدته على حل مشكلاته .
النشاط المضاد للأكسدة لعسل النحل
ونظمت كلية الزراعة حلقة نقاشية تناولت النشاط المضاد للأكسدة لعسل النحل وذلك على قاعة قسم علوم الاغذية.
وتهدف الحلقة النقاشية التي قدمها الباحث وسام كريم عبيد إلى بيان أهمية دراسة المركبات الفعالة حيوياً ذات الخصائص المضادة للأكسدة والمثبطة للنمو الميكروبي لعسل النحل.
وتطرقت الحلقة الى نبذة مختصرة عن العسل الذي يُعد مادة سائلة كثيفة القوام حلوة المذاق ، ذا نكهة عطرة زكية ، جمعته شغالات نحل العسل على شكل رحيق من أزهار النباتات الرحيقية وحولته في بطونها الى الشكل المعروف وبألوان متعددة ، فضلاً عن التعرف على مكونات العسل الطبيعي الذي يتكون بشكل أساسي من 80 – 85% كربوهيدرات وعلى العديد من المركبات الفعالة ذات الخصائص المضادة للأكسدة.
واستنتجت الحلقة النقاشية ان اهم مضادات الأكسدة الانزيمية الموجودة في العسل هي الانفرتيز والفوسفاتيز والكاتليز والكلوكوز اوكسيديز والبيروكسيديز، ومضادات الأكسدة غير الانزيمية كحامض الأسكوربيك والتوكوفيرول والفينولات والأحماض عضوية، فضلاً عن كونه يمتاز بخصائص مثبطة لنمو الميكروبات، إذ يوجد نوعان من المثبطات في العسل احدهما حساس للضوء والحرارة وهو بيروكسيد الهيدروجين ويتكون من أكسدة الكلوكوز بأنزيم الكلوكوز-أوكسديز وتزداد كميته عند تخفيف العسل بسوائل الجسم بعد تناوله والمثبطات الأخرى التي تتألف من حوامض وقواعد ومواد غير قطبية ومواد طيارة وغير طيارة.