فالفيردي: فكرنا في الثلاثية وخسرنا أنفسنا
مدريد ـ وكالات:
توج فالنسيا بكأس ملك إسبانيا، مساء أول أمس، بالانتصار (2-1) على برشلونة، في النهائي الذي استضافه ملعب «بينيتو فيامارين».
واستعاد الخفافيش اللقب الغائب عن خزائنهم، منذ موسم (2007-2008)، وهو رقم 8 لهم في تاريخ البطولة، وأوقفوا سلسلة ألقاب برشلونة في المسابقة، التي استمرت في آخر 4 مواسم على التوالي.
وتلقى البارسا هذه الهزيمة، بعد فترة قصيرة من وداع دوري أبطال أوروبا، بالسقوط المدوي أمام ليفربول (4-0) في نصف النهائي.
وأعرب إرنستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة، عن استيائه من الهزيمة (2-1) بنهائي كأس الملك ضد فالنسيا، وفشله في تحقيق الثنائية المحلية بعد التتويج بلقب الليجا.. وقال فالفيردي، خلال تصريحات نقلتها صحيفة «ماركا»: «رد فعل بارتوميو؟ لم أسمع أي شيء، إذا كان لديكم أي شيء أخبروني».
وأضاف: «فالنسيا لعبوا الهجمات العكسية بشكل رائع وكانوا فعالين، ووصلنا بسهولة إلى منطقة الجزاء، لكننا افتقرنا إلى الشرارة لإنهاء الهجمات، وفي الشوط الثاني تغيرت الأمور». وتابع فالفيردي: «الأمر مختلف عما حدث في أنفيلد، والحقيقة أننا حسمنا لقب الليجا منذ شهر، وكان لدينا توقعات كبيرة لم ننجح في تحقيقها، والفوز بكل شيء كان هدفنا». وزاد: «عدم الدفع بمهاجم؟ لقد أشركت ألينيا في الدقائق الأخيرة، وهذا قراري كمدرب».
وبسؤاله عن شعوره بالقوة للاستمرار، أجاب: «المدربون مستعدون دائمًا لتغيير الأمور، وإذا أعطيتني الفرصة للاختيار بين الإقصاء من ربع النهائي أو النهائي سأختار النهائي، وإذا خيرتني بين الإقصاء من نصف النهائي لدوري الأبطال أو ربع النهائي سأختار نصف النهائي».
وأردف مدرب البلوجرانا: «أشعر بأنني في حالة جيدة، فحين تفوز تكون أكثر سعادة، وتختلف المباراة عن مواجهة ليفربول قبل 15 يومًا، لكن الحقيقة أننا خسرنا مرة أخرى ولم نصدق التوقعات، فكرنا في الثلاثية وخسرنا أنفسنا في اللحظة الحاسمة، ولكن نحن هنا للفوز بالألقاب».
واستكمل: «الآن لدينا شعور سيء، ولن نخدع أحد، حيث يجب علينا أن نتحمل الضغط، وفشلنا ليس بسبب مشكلة نفسية، حيث تحدثنا عن تحقيق الثلاثية العام الماضي».
وعن التشكيلة الأساسية التي دفع بها، أوضح فالفيردي: «سيميدو كان بحالة جيدة، وكنت أعتقد أن كوتينيو قادر على اللعب، ودفعت به لأنه الأفضل، وأيضًا آرثر كان قادرًا على اللعب وشارك 60 دقيقة بشكل جيد».واختتم: «بقائي؟ أنا بخير، وأعرف أن الخسارة صعبة، وهذه المسؤولية صعبة ويجب تحملها».