«الصباح الجديد» تحاور الناشطة المدنية سندس اللامي:
بغداد ـ فلاح الناصر:
الناشطة المدنية، سندس اللامي، المعروفة بـ « أم زينب «، حرصت منذ العام 2002 ان تدخل ميدان العمل الانساني، عملت في البداية بنحو تطوعي، ثم كانت احد اعضاء منظمة الشعوب الحرة الديموقراطية في منطقة البياع للفترة ما بين 2004/2006، وعضو منظمة اصحاب الخير وبعدها تعاملت مع مجلس محافظة بغداد.
ومنذ العام 2010، تعمل بشكل مستقل، فريقها يبلغ نحو 30 شخصاً، لديها سجلات خاصة بالعائلات المتعففة وذوي الاحتياجات الخاصة، توفر لهم ما يجود به الميسورون.
تقول اللامي لـ «الصباح الجديد»: شعور لا يوصف وان تعمل في قطاع المنظامت الانسانية، ومساعدة الاخرين قدر الامكان يضاعف مهماتي في تواصل العمل برغم صعوبته، نظراً لكثرة العائلات التي تتطلب مساندة ولكل منها حكاية.
وتضيف: بعد دخول الارهاب ممثلا بالتنظيم الداعشي، شرعنا بالعمل لنشكل فرقاً للدعم اللوجستي لابطال العراق والمدافعين عنه في سواتر الشرف والكرامة، فكانت الجهود متواصلة بايصال الامدادات لابطال الوطن في شتى قواطع المرابطة والقتال، الدعم يتوفر عبر التبرعات وبالتنسيق مع القوات الامنية وهيئة الحشد الشعبي وقيادات الفصائل المسلحة، وفي وقت نقدم المساندة للقوات الامنية، فان هنالك دعماً وزيارات ميدانية لمخيمات النازحين.
وتشير اللامي بالقول: فتحنا قنوات الاتصال مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لصرف رواتب لعاطلين عن العمل وتم صرف رواتب لاكثر من 10 عاطلين برغم من ان هنالك اضعافاً مسجلين لدينا والعمل متواصل لاستحصال رواتب لعدد آخر، وضمن عملنا الانساني، لدينا تعامل مع دائرة مدينة الطب/ اللجان الطبية، وبعض الحالات المرضية يتوجب السفر الى الخارج، وهنالك متبرعون يعملون على تقديم العون لهؤلاء المرضى، ولدينا مشاريع صغيرة كتوزيع مكائن خياطة لبعض النساء، في حين تتواصل اقامة دورات لدروس التقوية او القرآن وتوزيع جوائز تقديرية للمتفوقين في المدارس.
وفي ختام حديثها، اوضحت الناشطة المدنية، سندس اللامي: ان المنظمات التي تعنى بالقطاع الانساني، تشكل حلقة وصل فعالة مع الوزارات، حيث العمل المشترك يؤدي إلى نتائج جيدة تصب في صالح الاسر المتعففة والعاطلين عن العمل والسعي الى توفير علاج للمصابين بالامراض.