بالتعاون مع الجمعية الطبية العراقية
غداد – الصباح الجديد:
بحث وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لشؤون العمل الدكتور عبد الكريم عبدالله مع الجمعية الطبية العراقية للصحة والسلامة المهنية التعاون المشترك في متابعة تنفيذ اشتراطات الصحة والسلامة المهنية في مواقع العمل.
وقال الوكيل خلال استقباله وفدا من الجمعية انه بعد قرار فك الارتباط ونقل الصلاحيات للدوائر والاقسام الى المحافظات بضمنها السلامة المهنية، عملت الوزارة على وضع آلية مستندة الى امور قانونية لتقديم خدمات استشارية عبر رسم السياسة والتخطيط للاقسام التي تم فك ارتباطها بالمركز.
واكد وكيل الوزارة اهمية ان يكون هناك تعاون بين الوزارة والجمعية وتلاقح الافكار فيما بينهما للخروج بعمل موحد يضمن تطبيق اجراءات ومعايير الصحة والسلامة المهنية في مواقع العمل، داعيا لعقد صيغة مذكرة تفاهم بين الجانبين لوضع الخطوط العريضة لتوحيد الادوار بين المركز والجمعية.
واوضح ان المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية يرسل فرق عمل ميدانية الى المحافظات لمتابعة مواقع العمل المختلفة، والان اصبحت هذه المهمة من مسؤولية الحكومات المحلية في المحافظات، مؤكدا ان الوزارة يقتصر دورها على رسم السياسات وتسعى جاهدة لتدريب وتطوير قدرات الملاكات العاملة في المحافظات للقيام بمهامها.
من جهتها، دعت مدير عام المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية المهندسة ازهار فاضل الجمعية العراقية الى تزويد المركز بالفحوص التي تجريها لمواقع العمل والشركات لتكون لدى المركز قاعدة بيانات رصينة، وان يتم الاتفاق على آلية للعمل من خلال مذكرة تفاهم.
على صعيد اخر شاركت مدير عام دائرة الحماية الاجتماعية للمرأة في وزارة العمل الدكتورة عطور حسين الموسوي في الاجتماع التحضيري الذي نظمته اللجنة العليا للنهوض بواقع المرأة برئاسة امينة بغداد رئيسة اللجنة د.ذكرى علوش.
وذكر المتحدث باسم هيئة الحماية الاجتماعية عمار منعم ان الاجتماع كان تحضيريا لجلسات ستعقد مع منظمة الاسكوا ويتعلق باحتساب الكلف الاقتصادية للعنف ضد المرأة وستكون مخرجات الاجتماعات التخصصية مع الوزارات لتحديد احتياجات العراق منها .
واضاف منعم ان المشروع سيستمر لمدة عامين يقدم خلاله الدعم من المؤسسات الدولية للحد من العنف الموجه ضد المرأة نظراً للتكلفة التي تصدرها ممارسة العنف ضد المرأة ، مشيرا الى ان مشاركة دائرة حماية المرأة ذات اهمية لان الدائرة تعنى بالنساء اللواتي تعرضن اكثر من غيرهن للعنف ومعظمهن فاقدات للمعيل.
يذكر ان وزارة العمل والشؤون الاجتماعية قامت وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بافتتاح مشروع مقر الملاذ الآمن للناجيات من العنف الاجتماعي ضد المرأة الذي يعد الاول من نوعه في تقديم حزمة خدمات متعددة ومعالجة أسباب المعاناة التي تجسدت من اثر النزاعات المسلحة والنزوح والتي أثرت على أوضاع النساء في العراق.