عمليات تطوير ورفع كفاءة الأداء للحقول والمنشآت النفطية
بغداد ـ الصباح الجديد :
اعلنت وزارة النفط عن التوقيع مع شركة Bp العالمية على عقد تطوير حقول محافظة كركوك.
وقال وزير النفط جبار اللعيبي خلال مراسم التوقيع على عقد تطوير حقول كركوك مع شركة Bp العالمية. «ان تراجع الانتاج النفطي لحقول كركوك بسبب الظروف والتحديات التي شهدتها المحافظة طيلة السنوات الماضية لذا توجب علينا اعادة تقييم شامل للحقول والمنشآت النفطية وإيجاد المعالجات الفنية المطلوبة وفق رؤية مستقبلية حديثة باستخدام التكنلوجيا الحديثة وهذا ماستقوم به شركة Bp العالمية».
واضاف اللعيبي ان «الشركة ستقوم ايضا بوضع الحلول المناسبة لاستثمار الغاز المصاحب للعمليات النفطية وزيادة الانتاج مما يدعم الحاجة المحلية من هذه المادة».
من جهته أشاد الرئيس الاقليمي لشركة Bp في الشرق الأوسط مايكل تاونسد بالتعاون المشترك مع وزارة النفط في تطوير الحقول النفطية وان شركته ستقوم وفق هذا العقد بإجراء التقييم الشامل للحقول النفطية ووضع الحلول المناسبة للمشاكل الفنية والمعالجات اللازمة، فضلا عن عمليات التطوير ورفع كفاءة الأداء الفني والانتاجي للحقول والمنشآت النفطية.
وعن اهم أهداف العقد قال المتحدث بإسم وزارة النفط عاصم جهاد ان الهدف من هذا العقد هو أجراء تقيم شامل لحقول محافظة كركوك ووضع الخطط اللازمة لزيادة الانتاج منها، وان شركة Bp ستقوم بالمباشرة بإجراء المسوحات الفنية والجيولوجية و تقييم فني وعلمي شامل للحقول والآبار والمنشآت والانابيب النفطية وذلك بهدف وضع الحلول اللازمة لمعالجة المشاكل الفنية والعمل على تطوير وزيادة الانتاج والاستثمار الامثل للغاز المصاحب.
وتعرف في السابق باسم بريتيش بتروليوم هي شركة بريطانية تعتبر ثالت أكبر شركة نفط خاصة في العالم بعد إكسون موبيل وشل شكلت الشركة الذراع النفطي للحكومة البريطانية لسنوات عدة قبل خصصتها سنة 1976 وللشركة احتياطات نفطية تبلغ 18.3 مليار برميل ولها شبكة توزيع تتكون من 28,500 محطة وقود, كما لها 19 مصفاة، لها حقول نفط في بحر الشمال, ألاسكا, روسيا, الجزائر, أنغولا أسهم الشركة مدرجة في مؤشر فوتسي 100 البريطاني في بورصة لندن.
وينتظر المراقبون بأهتمام بالغ التقرير السنوي الذي تصدره شركة BP، شركة البترول البريطانية بي بي، عن» الافاق المستقبلية للطاقة في العالم « BP Energy Outlook لما يتمتع به التقرير من مصداقية كبيرة .
وقد اماط التقرير السنوي لـ بي بي الذي صدر مطلع عام2017 ، اماط اللثام عن حقائق لعل من ابرزها وفرة في احتياطيات النفط الكامنة، ووفرة في الامدادات ، فأننا مقبلون على مشاهدة دول نفطية ذات تكاليف انتاج منخفضة ينتجون كميات اكبر من النفط من نظرائهم المنتجين ذوي تكاليف انتاج مرتفعة مما قد يؤدي الى «ازاحتهم» crowded-out من على مسرح الطاقة العالمي .
الشرق الاوسط في تقرير بي بي:
يفرد التقرير حيزاً كبيراً للدول النفطية الشرق الاوسطية، ولاغرابة في ذلك لما حبته الطبيعة و المصادفة الجيولوجية من وفرة في احتياطياتهما النفطية والغازية المؤكدة، وهو ما جعلها تحتفظ بموقعها كأكبر كتلة جغرافية مصدرة للنفط ،بيد انها مرشحة لخسارة موقعها العالمي كمصدر للغاز الطبيعي مع الزيادة المطردة في استهلاكها من الغاز خلال القترة موضوع البحث :
ويحذر التقرير من ان حصة الشرق الاوسط من صادراتها من سوائل الغاز الطبيعي LNG ستبقى ثابتةعند12مليار قدم مكعب يومياً وهو ما سيؤدي الى تراجع حصتها من صادراتها من الغاز الطبيعي المسال الى 16% بحلول عام 2035 مقابل 37% حالياً . وهو استنتاج صادم لدولة مثل قطر التي تعول كثيراً على صادراتها من الغاز الطبيعي المسال .
هذا وتأسست عام 1908 للتنقيب عن النفط في إيران ومن ثم ليبيا وكان اسمها آنذاك شركة النفط الأنجلو-إيرانية حتى عام 1945 حيث حملت اسم بريتش بتروليوم. وفى عام 1978 تحولت الشركة إلى الطابع الأمريكي بعدما استحوذت على حصة الأغلبية في شركة (ستاندرد أويل وف أوهايو) أو SOHIO. قامت في التسعينات بالاستحواذ على أموكو وأركو الأميركيتين
وُتعـد شـركة بي بي إحدى شـركات النفط والغـاز المتكاملة العالمية الرائـدة. وتقـوم بإمـداد عمالئنـا بالوقـود اللازم للنقـل، والطاقـة المطلوبـة للتدفئـة والإنارة، ومـواد التزييـت والتشـحيم اللازمة للمحافظة على دوران المحركات، والمواد البتروكيميائية المطلوبة لتصنيع العديد من أشياء المسـتخدمة في الحياة اليومية ومنها الدهانات والملابس ومواد التعبئة والتغليف.