مانيلا ـ أ ف ب: جسر دمره جزئيا الاعصار راماسون في بانتاغاس في 17 تموز 2014, اعلنت السلطات الفيليبينية ان حصيلة ضحايا اول اعصار يضرب الفيليبين بلغت مئة قتيل فيما تسببت عاصفة اخرى في تساقط عنيف للامطار في المناطق المتضررة.
والحصيلة الاخيرة للاعصار راماسون (إله الرعد، باللغة التايلاندية) الذي ضرب السواحل الشرقية للارخبيل ليل 15 الى 16 تموز، بلغت 94 قتيلا وستة مفقودين.
وقالت مينا ماراسيغان المتحدثة باسم الوكالة الحكومية لادارة الكوارث ان “معظم الاشخاص لقوا حتفهم بسبب سقوط الاشجار والحطام، ومعظم المفقودين ركبوا البحر” على رغم الاعلان عن وصول العاصفة.
وتابع الاعصار راماسون طريقه الى جنوب الصين. لكن الاعصار الآخر ماتمو المصحوب برياح تخطت سرعتها 150 كلم في الساعة، يجتاح المناطق التي ضربها الاعصار، كما اضافت.
وذكرت شركة كهرباء مانيلا اكبر موزع للكهرباء في البلاد، ان اكثر من 400 الف منزل ما زالت تواجه في نهاية الاسبوع انقطاعا للتيار الكهربائي في منطقة مانيلا التي ضربها ذيل الاعصار.
وقبل وصول راماسون، قامت السلطات بعمليات اجلاء كثيفة – حوالى 400 الف شخص لجأوا الى مراكز استقبال – لتقليص عدد الضحايا الى اكبر حد ممكن.
وتتعرض الفيليبين سنويا لعشرين عاصفة عنيفة يكون القسم الاكبر منها مدمرا. وارخبيل الفيليبين هو اول كتلة برية تصطدم بها الاعاصير التي تتكون تحت المياه الدافئة للمحيط الهادىء.
وفي تشرين الثاني الماضي، تسبب الاعصار هايان بمقتل 730 شخصا في البلاد.