الجزائر ـ وكالات: أفادت وزراة الدفاع الجزائرية أمس الاثنين بمقتل ثلاثة جنود وأربعة من الحرس البلدي في انفجار عبوة ناسفة في طريق قافلة عسكرية في سيدي بلعباس، غربي الجزائر.
وتعد هذه أكبر حصيلة ضحايا في صفوف أجهزة الأمن الجزائرية منذ مقتل 14 جنديا في كمين نصبه أفراد جماعة مسلحة في نيسان.
ويركز تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي هجماته في عمق الصحراء الجزائرية، جنوبي البلاد، ولكنه في الأشهر الماضية نفذ عددا من العمليات شمالي البلاد.
وشهدت الجزائر اندلاع أعمال عنف أعقبت توقيف الانتخابات التشريعية التي فاز بها الإسلاميون بدورها الأول عام 1992، وكانوا الأوفر حظا للفوز بالدور الثاني,
وخلف النزاع المسلح آلاف الضحايا والمفقودين.
وفي عام 1999 توصلت الحكومة إلى اتفاق مع الجماعات المتشددة بوضع السلاح والاستفادة من تدابير قانون “المصالحة الوطنية” الذي أقرته عن طريق استفتاء شعبي.
واستجابت أغلب فصائل الجماعات الإسلامية المسلحة لنداء الحكومة بوضع السلاح، لكن بعضها رفض العرض واستمر في معاقله في الجبال وفيافي الصحراء.