الشركة المنفذة لملعب مدينة الصدر تستعين بعمال عراقيين بدلاً من الأتراك

بغداد ـ الصباح الجديد:
أكدت وزارة الشباب والرياضة، أمس السبت، ان الشركة التركية المنفذة لملعب مدينة الصدر ذي الـ30 اف متفرحج استعاضت بعمال عراقيين ومن جنوب شرق آسيا بدلا من العمال الأتراك، مبينة ان القانون التركي لا يمنح العمال الاتراك ضمانات اجتماعية في حال بقاءهم في العراق، فيما اشارت إلى مواصلة العمل بالمشروع بعد الحصول على ثلاثة أشهر مدة إضافية.
وقال بيان للوزارة تلقت «الصباح الجديد»، نسخة منه إن « المدير التنسيقي لشركة نورول التركية المنفذة لملعب مدينة الصدر سعة 30 الف متفرج احمد نوري أكد حصول الشركة على ثلاثة أشهر مدة احتياطية لإنجاز المشروع».
وأضاف نوري بحسب البيان أن «ذلك جاء بسبب صعوبة نقل بعض الهياكل الحديدية والمعدات الفنية من معمل الشركة في تركيا الى العراق بسبب انقطاع الطرق وتهديد المجاميع الارهابية لحركة النقل البري بين العراق وتركيا»، مشيرا إلى أن «عصابات داعش الارهابية هاجمت اسطول الشاحنات المؤلف من 14 عجلة ناقلة كبيرة ومنها 11 ناقلة مفقودة».
وكشف نوري أن «مغادرة بعض العمال الاتراك الى بلدهم جاء لأن الخارجية التركية ووفقا لما تراه من خطورة في الأوضاع حاليا دعت جميع الرعايا الاتراك الى مغادرة العراق والعودة لتركيا»، لافتا إلى أن «الشركة تملك 210 عاملا ومهندسا دخلوا للعمل في المشروع بصفة أصولية وحصلوا على اقامة للعمل في العراق».
وتابع نوري أن «بيان الخارجية أشار إلى أن جميع العاملين الاتراك سوف لن يحصلوا على ضمانات اجتماعية وفق القانون في حال بقائهم في العراق»، مؤكدا «الاستعاضة عنهم بايدي عاملة عراقية بعد اعادة تشكيل كادر الشركة يضاف لهم العمالة من جنوب شرق آسيا حيث لانرى مشكلة في اكمال العمل».
وبين نوري أن «المشروع برمته يتضمن ملعبا سعة 30 الف متفرج وملاعب ثانوية للتدريب سعة 2000 متفرج و500 متفرج بالاضافة الى الفندق اربع نجوم وصل الى 52% من نسبة الانجاز»، موضحا أن «أغلب الأعمال المتبقية هي أعمال تكميلية للكاشي والتغليف وستكون جميعها تحت بإشراف الكادر الهندسي للشركة ولدينا عروض من شركات عراقية جيدة لها خبرتها في هذا الميدان».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة