راية لؤي صبحي تودّع الملاعب في كلاسيكو النوارس والصقور

بغداد ـ الصباح الجديد:
تشهد مباراة كلاسيكو العراق بين الزوراء والقوة الجوية ضمن المباريات المؤجلة من الدوري الممتاز التي يضفها ملعب الشعب الدولي مساء الاحد المقبل، اعتزال الحكم الدولي لؤي صبحي رسمياً ووداعه الملاعب بعد مسيرة طويلة حاملاً رايته بثقة محليا وخارجيا، حيث حصلت موافقة الاتحاد المركزي لكرة القدم، ان يكون لصبحي مشاركة في المباراة الجماهيرية من اجل وداع يليق بما قدمه في مسيرة طويلة تكللت بالتميز.
وكان الاتحاد الآسيوي منح لؤي صبحي مؤخراً درع الابداع لما قدمه من مستويات فنية عالية في اثناء مشاركته في المباريات ضمن قائمة نخبة آسيا، حيث اشترك صبحي في إدارة العديد من المباريات التي اقيمت على صعيد تصفيات المونديال والأولمبياد ودوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد القاري، وبطولات عربية اخرى. ومن بين ابرز المهمات التي حضرت فيها راية لؤي صبحي، أولمبياد بكين عام 2008، فضلاً على المشاركة في نهائيات شباب آسيا في البطولات التي ضيفتها دول الصين والإمارات والهند، وكان ضمن طواقم تحكيم مباريات بطولة الأندية العربية في تونس عام 2005، كما اشترك في إدارة نهائي آسيا عام 2006 في سنغافورة التي شهدت مواجدهة منتخبي كوريا الشمالية واليابان، حيث فاز الاخير باربعة أهداف مقابل هدفين للشمشون.
فيما كان صبحي مرشحاً للمشاركة في قيادة مباريات مونديال جنوب أفريقيا عام 2010، بيد أن قرار إيقاف نشاطات اتحاد الكرة وقتها من الحكومة العراقية، حال دون تحقيقه حمله ليتم ترشيح الإماراتي صالح المرزوقي بديلاً عنه ليشترك في النهائيات التي توج بلقبها المنتخب الإسباني على حساب نظيره الهولندي بهدف أندريس أنييستا في الدقيقة 116، وتعد تلك غصة يتذكرها لؤي صبحي باستمرار.
يشار إلى ان الحكم الدولي لؤي صبحي، تولد 20/9/1970، بكلوريوس تربية رياضية / جامعة بغداد/ الذي قرر الاعتزال بسبب الاصابة، يملك في جعبته نحو 220 مباراة دولية في شتى المنافسات الخارجية عل، هو نجل الدولي الراحل صبحي أديب، كان لاعباً في أندية الدرجة الاولى قبل اختياره التحكيم ميداناً للتألق، ففي العام 1993 نال شارة الدرجة الاولى ثم اصبح في عداد الحكام الدوليين في العام 2003 قبل ان يصنف ضمن حكام النخبة للقارة الاسيوية، في العام 2009 اختير افضل حكم مساعد في القارة، وشقيقه الراحل شاكر صبحي، فيما، ولده، محمد واحداً من الحكام الشباب الواعدين الذين يواصلون مسيرة التحكيم ضمن طواقم الدرجة الأولى.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة