العمليات المشتركة: مقتل المدنيين في الموصل تم بتفجير انتحاري دمر منازل عدة

بغداد ـ الصباح الجديد:
اصدرت قيادة العمليات المشتركة،امس الاحد، توضيحاً بشأن قتل مدنيين في مدينة الموصل، وفيما بينت ان ادعاءات إرباك الرأي العام تكررت مع مبالغات ومغالطات كبيرة، دعت جميع وسائل الاعلام والشخصيات السياسية الى توخي الدقة واخذ المعلومات من مصادرها الرسمية.
وقالت القيادة في بيان اطلعت عليه “الصباح الجديد” انه “مع كل انتصار يحققه العراق تتكرر محاولات وادعاءات لإرباك الرأي العام وبث قصص فيها مبالغات ومغالطات كبيرة، كما تناقلت وسائل اعلام عن ضربة جوية تسببت في قتل مئات المواطنين”.
واضافت انه “من اجل احاطة الرأي العام بكامل الحقائق نوضح انه بتاريخ ١٧ آذار ٢٠١٧ شرعت قطاعات جهاز مكافحة الارهاب باقتحام حي الرسالة، حيث فجرت عصابات داعش الارهابية عدداً من العجلات المفخخة الكبيرة مع انتحاريين لإعاقة تقدم قطعاتنا”، مشيرة الى انه “بعد تدمير العدو استطاعت قواتنا من تطهير كامل حي الرسالة وذلك في تمام الساعه ١٨٠٠ من نفس اليوم”.
وتابعت “في تمام الساعة ٠٨٢٥. تم توجيه ضربة جوية من التحالف الدولي على مجموعة من الدواعش ومعداتهم بطلب من القوات العراقية”، لافتة الى انه “من خلال معلومات دقيقة من مواطنين ذكروا ان عصابات داعش تحتجز العائلات في بيوت مفخخة وتجبرها البقاء فيها وتستعمل هذه البيوت للقناصين والانتحاريين وتفجرها عليهم عند تقدم قواتنا، تم تشكيل فريق لفحص هذا البيت ووجده مفخخاً ومحتجز فيه ٢٥ من النساء والأطفال تم إنقاذهم جميعاً وهم بسلامه وأمان”.
وأكدت القيادة انه “تم تشكيل فريق من الخبراء العسكريين من القادة الميدانيين لفحص مكان البيت الذي تناقلته وسائل الاعلام وتبين ان البيت مدمر بنحو كامل ١٠٠٪‏، كون جميع جدرانه مفخخة ولا توجد أي حفرة او دالة على انه تعرض الى ضربة جوية، كما وجد بجواره عجلة كبيرة مفخخة مفجورة وتم اخلاء ٦١ جثة منه”، موضحة انه “من خلال الحديث مع شهود عيان افادوا بأن داعش فُخِخت البيوت واجبرت العائلات على النزول في السراديب واستعملت هذه البيوت الى الانتحاريين لإطلاق النار باتجاه قواتنا الامنية”.
وبينت القيادة ان “عصابات داعش ما زالت لحد هذا اليوم تستعمل الصهاريج المفخخة في هذا القاطع حيث فجرت مساء يوم الأول من امس السبت ٢٥ آذار الساعه ١٩١٥ صهريج كبير على قطعاتنا في القاطع نفسه “، داعية جميع وسائل الاعلام والشخصيات السياسية الى “توخي الدقة واخذ المعلومات من مصادرها الرسمية للوقوف على الحقائق”.
واشارت القيادة الى ان “قواتنا مازالت تخوض معارك شرسة وتقدم التضحيات من اجل تحرير اهلنا وابناء شعبنا في نينوى”، مبينة ان “التحقيقات مازالت مستمرة”.
وأمر وزير الدفاع عرفان الحيالي،يوم الأول من امس السبت (25 اذار 2017)، بفتح تحقيق فوري بشأن حادثة القصف الجوي في حي الموصل الجديدة في الساحل الأيمن لمدينة الموصل.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة