واشنطن ـ وكالات:
بعد 52 عاما على وفاتها الغامضة، والتي اعتبرت انتحارا حينها، كشف كاتب أميركي في كتابه الجديد أن وفاة النجمة الاميركية الشهيرة مارلين مونرو لم تكن انتحارا بل جريمة قتل امر بتنفيذها السيناتور روبرت كينيدي شقيق الرئيس الاميركي جون كينيدي.
وبحسب الكتاب فإن السناتور روبرت كينيدي الشهير باسم بوبي أمر باغتيال الفنانة الأميركية مارلين مونرو عبر حقنة قاتلة، وذلك خوفاً من ان تفضح مونرو اسرار علاقتها الحميمة به وبشقيقه الرئيس ايضا.
وكشف الكتاب أن بوبي كينيدي، الذي أصدر أمر القتل ساعد المنفذين أيضاً على ارتكاب الجريمة، أما المنفذون فهم الفنان بيتر لوفورد والطبيب النفسي لمارلين الدكتور رالف غرينسون الذي قام بحقنها بحقنة قاتلة أدت إلى وفاتها على الفور.وجاءت هذه التفاصيل المرعبة في كتاب للكاتب الأميركي جاي مارجوليز لم يصدر بعد ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بنشر أبرز ما جاء فيه، حيث أجرى تحقيقاً مطولاً من أجل الوصول إلى هذه المعلومات.
ويحمل الكتاب عنوان “مقتل مارلين مونرو: القضية المغلقة”، ويتضمن شهادات لشهود عيان ومقابلات أجراها مؤلف الكتاب من أجل الوصول إلى المعلومات التي انتهى إليها، وهي أن مونرو كانت ضحية جريمة قتل مدبرة.ويقول الكتاب إن مارلين مونرو كانت لها علاقات سرية مع كل من جون كينيدي وروبرت كينيدي، وإنها كانت مولعة بهما، كما أنها كتبت عن لقاءات الحب التي جمعتها بهما في كتاب أحمر صغير، تضمن أيضاً العديد من الأسرار المتعلقة بعائلة كينيدي.
ويقول الكتاب إن بوبي دخل في علاقات جنسية فوضوية مع مارلين مونرو خلال صيف العام 1962 عندما أرسله الرئيس جون كينيدي إلى لوس أنجلوس من أجل إقناع نجمة الشاشة الأميركية وأشهر وجوهها آنذاك بالتوقف عن الاتصال بالرئيس على البيت الأبيض، لكن بوبي وقع في شباك النجمة مارلين مونرو وانزلق إلى غرفة نومها لإقامة علاقات سرية معها.