متابعة ـ الصباح الجديد:
أعلن نيجرفان البارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان، أن الإقليم سيبيع نفطه في الأسواق العالمية مطلع شهر أيار الجاري.
وتتوقع تركيا أن عائدات الشحنات المخزنة لديها ستبلغ نحو 180 الى 200 مليون دولار كأرباح صافية.
وقال البارزاني، في لقاء مع قناة رووداو الفضائية الكردية، أنه «سيبدأ بيع نفط إقليم كردستان في الأسواق العالمية في يوم الثاني من شهر أيار المقبل». أي بدءاً من يوم أمس الجمعة.
واضاف، ان «اربيل ستتحمل مسؤولية القيام ببيع النفط وحدها حتى لو قامت بغداد بقطع دفعات الاقليم من الموازنة التي تدفع رواتب الموظفين المدنيين في كردستان».
ومضى الى القول، «اطمئن الجميع.. على اننا قادرون على دفع الرواتب من دون الحاجة الى الحكومة المركزية في بغداد».
وزاد، ان «الاجراءات التي اتخذتها بغداد مؤخرا ضد اربيل حول تصدير النفط زادت من عدم الثقة بين الجانبين».
وبين بارزاني، ان «الاهم بالنسبة الى حكومة اقليم كردستان هو الانفتاح على العالم».
وأشار الى، ان «اقليم كردستان سيصبح المكان الذي يزود العالم بالطاقة».
وتشهد الخلافات بين بغداد وأربيل علاقة متوترة بسبب قيام اقليم كردستان بتصدير النفط دون علم الحكومة الاتحادية، وفي محاولة من الحكومة الاتحادية للضغط على الاقليم قامت بتجميد صرف رواتب موظفي الاقليم للشهر المنصرم، ثم عادت ووافقت على صرفها.
من جانبه، كشف وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي تنر يلدز، أن «البنية التحتية التركية جاهزة للبدء في بيع نفط إقليم كردستان المخزن لديها، بناءً على قرار من حكومة الاقليم».
وقال يلدز، أن «1.8 مليون برميل من نفط شمال العراق مخزن لدى تركيا، سيتم البدء بنقل شحناته في الايام القليلة المقبلة».
وأضاف، أن «نحو 100 ألف برميل نفط يتم نقلها يومياً».
ويعتقد يلدز، بحسب قوله، أن «رئيس وزراء اقليم كردستان نجيرفان برزاني يقصد هذه الشحنات».. في اشارة منه الى الشحنات المخزنة في تركيا. وبين إنه، «من الممكن بيعها في غضون 3 أيام أو أسبوع».
وتأتي تصريحات يلدز تعقيباً على تصريحات سابقة أدلى بها برزاني، أفاد خلالها أنه «سيتم الشروع ببيع نفط إقليم كردستان المخزن لدى تركيا، ابتداءً من يوم أمس 2 أيار الجاري». وأضاف يلدز، إن «تركيا تمهد الطريق وتسهل مهمة بيع النفط العراقي، وهو نفط عراقي، وأن العراقيين أنفسهم من يبيعوه».
وزاد، أن «العائدات تبلغ نحو 180 الى 200 مليون دولار (أرباحاً صافية)، وتم التوافق على ايداعها في بنك الشعب التركي».