كيربر تعود لمدربها السابق
العواصم ـ وكالات:
قال منظمون ، إن نجمة التنس الرومانية سيمونا هاليب المصنفة الثانية عالميًا، انسحبت من بطولة باليرمو المفتوحة للسيدات عقب قرار السلطات الإيطالية بإخضاع القادمين من بلغاريا، ورومانيا للحجر الصحي مع استمرار تفشي العدوى بفيروس كورونا سريع الانتشار.
وقال وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانزا ، إن الأشخاص الذين تواجدوا في بلغاريا ورومانيا خلال آخر 14 يومًا سيخضعون للحجر الصحي لدى وصولهم إلى إيطاليا في خطوة تهدف إلى منع انتقال حالات العدوى من الخارج.
وقال أوليفييرو دي بالما مدير البطولة التي من المقرر أن تنطلق في عاصمة صقلية في الثالث من آب المقبل في بيان “للأسف الشديد علمنا بقرار المصنفة الثانية عالميا إلغاء مشاركتها في البطولة“.
وستكون بطولة باليرمو، أول بطولة للتنس الاحترافي على مستوى الرجال والسيدات منذ توقف البطولات في آذار الماضي وستقام على الملاعب الرملية في الجزيرة الإيطالية.. وقالت هاليب عبر تويتر “في ظل تزايد عدد حالات الإصابة بالعدوى بكوفيد-19 في رومانيا والقلق الذي أشعر به بالنسبة للسفر جوا في الوقت الحالي اتخذت قرارا صعبا بالانسحاب من بطولة باليرمو“.
وأضافت هاليب “أود أن أقدم الشكر إلى مدير البطولة ووزارة الصحة الإيطالية على كل ما قاموا به من جهود تجاهي وأتمنى للبطولة النجاح“.وتعتزم هاليب بطلة ويمبلدون والتي فازت أيضا ببطولة فرنسا المفتوحة في 2018 المشاركة في بطولة براج المفتوحة المقرر أن تنطلق في العاشر من آب المقبل.
وإيطاليا هي أول دولة أوروبية تتعرض لانتشار واسع لفيروس كورونا المستجد لكن أعداد المصابين اليومية باتت أقل كثيرا مما كان عليه الحال قرب نهاية آذار. وزاد عدد حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا عن 35 ألف حالة.. وقال بالما إن منظمي البطولة بعثوا برسالة عاجلة إلى وزير الصحة الإيطالي سبيرانزا طلبوا فيها إعفاء لاعبات التنس المشاركات في البطولة من الحجر الصحي.. وأضاف بالما “بالأمس كنا نشعر بالتفاؤل وابلغنا فريق هاليب بأن اللاعبات المحترفات لا ينطبق عليهن الجحر الصحي الإلزامي.. “نشعر بمرارة وبخيبة أمل كبيرة”.
إلى ذلك، أعلنت إدارة أعمال لاعبة التنس الألمانية، أنجيليك كيربر، المصنفة الأولى سابقا، عن عودتها إلى مدربها السابق توربين بيلتز.. وكانت كيربر أنهت فترتها السابق مع بيلتز، في عام 2017، بعدما عانت من العديد من النتائج السلبية، التي أعقبت فوزها ببطولتي أستراليا وأمريكا المفتوحة، ووصولها إلى قمة التصنيف العالمي في العام السابق.
وفازت كيربر بثالث بطولة لها، من بطولات جراند سلام الأربع الكبرى، في ويمبلدون عام 2018، تحت قيادة البلجيكي ويم فيسيت، قبل انفصالهما في نهاية العام.. ومنذ ذلك الحين، تولى مسؤولية تدريبها كل من راينر شوتلر وديتر كيندلمان، قبل عودتها إلى بيلتز.
ولم تشارك كيربر (32 عاما) هذا العام سوى في بطولة أستراليا المفتوحة، حيث خرجت من دور الستة عشر، وتعرضت لإصابة في عضلة الفخذ، لم تسمح لها بالعودة للمنافسات مجددا، قبل أن تتوقف كل البطولات بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
ولم يعد من الواضح موعد عودة كيربر، التي تحتل المركز رقم 21 في التصنيف العالمي حاليا، للعب مرة أخرى، حيث أنها لم تسجل مشاركتها في الحدث المخطط لاستئناف المنافسات، في الثالث من آب المقبل، في مدينة باليرمو الإيطالية.
وكان آخر عمل تولاه بيلتز، الذي سبق له تدريب كيربر بين عامي 2004 و2013، وبين عامي 2015 و2017، تدريب الكرواتية دونا فيكيتش، التي تأهلت لدور الثمانية لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس، عام 2019.
من جانب اخر، قررت لاعبة التنس الأسترالية المخضرمة سمانثا ستوسور، أن تغيب عن البطولات والملاعب حتى نهاية العام الحالي في ظل استمرار الأزمة الصحية العالمية لفيروس كورونا المستجد.
ووصلت سمانثا إلى قرارها بالابتعاد حاليًا، خصوصا بعد أن وضعت شريكتها ليز أستلينج، طفلة في الشهر الماضي، لكنها تعهدت بالعودة من جديد في العام المقبل.. وقرر اتحاد محترفات التنس استئناف مباريات اللعبة بإقامة بطولة باليرمو المفتوحة للسيدات بداية من الثالث من آب المقبل، في عاصمة صقلية بعد توقف نشاط الرياضة في آذار الماضي، بسبب جائحة كورونا.
ونقل الاتحاد الأسترالي للتنس عن ستوسور (36 عاما) قولها “مع اقتراب عودة المباريات وفي ظل استمرار تفشي الفيروس وتطبيق إجراءات الحجر الصحي وفي ظل بقية الأمور الأخرى التي سيتعين عليك التعامل معها قررت عدم المشاركة في أي بطولات حتى نهاية العام“.وأضافت ستوسور التي سبق لها التتويج بلقب أمريكا المفتوحة “سأبقى هنا واستمتع بالتواجد مع أسرتي وسأخوض التجربة كلها مع (الطفلة) إيفي خلال الأشهر الستة المقبلة واستمتع بالتواجد هنا“.
ووصلت ستوسور، لأفضل مركز في التصنيف العالمي وهو المركز الرابع في 2011 وهزمت سيرينا وليامز في نهائي أمريكا المفتوحة في نفس العام لتحصد لقبها الكبير الأول.. وقالت سوستور إنها تأمل أن يكون لوضعها الأسري الجديد تأثيرات إيجابية عند العودة للملاعب من جديد في العام المقبل.