قالت إن ضعافاً للنفوس يفتعلون نقصاً في الاوكسجين
بغداد- وعد الشمري:
أكدت خلية الأزمة النيابية، أمس الأثنين، أن العراق قد دخل مرحلة تفشي فيروس كورونا، مشددة على اتخاذ الحكومة اجراءات سريعة لتوفير المستلزمات الطبية، وأتهمت ضعاف النفوس من اصحاب بعض المعامل الاهلية بافتعال نقص في الأوكسجين.
وقال عضو الخلية حسن خلاطي، في تصريح إلى الصباح الجديد”، أن “العراق قد دخل في مرحلة تفشي الفيروس، الذي يعدّ من المراحل الخطرة”.
وتابع خلاطي، أن “اجراءات يجب اتخاذها وفرض حظر للتجوال شاملً أو جزئياً، اصبح غير كافياً للتعاطي مع الازمة”.
وأشار، إلى ان “العلاجات ينبغي تقديمها إلى الحالات الحرجة والمتوسطة، وتأهيل شامل للمستشفيات التي فيها ردهات للمصابين منها الاوكسجين وغيرها من العلاجات”.
ولفت خلاطي، أن “البرتوكولات العلاجية لدى العراق كافية للتعاطي مع الحالات لكن ما ينقصنا المستلزمات الوقائية”.
ودعا، إلى “تعزيز الطاقم الطبي بالأطباء والممرضين لضمان استمرار تقديم الخدمة الصحية للمصابين”.
ويسترسل خلاطي، أن “توفر الاوكسجين متفاوت بين محافظة واخرى، هناك ضعاف النفوس خلقوا ازمة على هذا الصعيد لاسيما من اصحاب المعامل الاهلية”.
ويجد أن “الأزمة قد حصلت في المواد الاولية التي من خلالها يتم تصنيع القناني ولكن هناك جهود لتجاوزها”.
وأوردت خلية الأزمة، أن “قسماً من المحافظات لم تتعامل بشكل مهني مع الوباء ما تسبب بحالة هلع داخل المؤسسات الصحية نتيجة النقص في المعدات الوبائية”.
وأستطرد خلاطي، أن “الحكومة اتخذت اجراءات سريعة لتوفير المستلزمات الطبية، والعلاجية وخصوصاً الاوكسجين”.
وأردف، أن “الاعتماد سيكون على الوزارات الساندة للصحة، مثل الصناعة والنقل للمساعدة في توفير المستلزمات الطبية”.
ومضى خلاطي، أن “فرض الحظر أو تمديده أو الغائه يعتمد على قرار صادر من اللجنة العليا للسلامة بناء على توصيات وزارة الصحة”.
من جانبه، ذكر عضو الخلية الاخر عبد الخالق العزاوي، أن “وصول المصابين إلى الفي شخص يومياً هو مؤشر على دخول العراق في مرحلة خطرة تستوجب أعادة النظر في جميع الاجراءات الوقائية”.
وتابع العزاوي، في حديث إلى “الصباح الجديد”، أن “الالتزام بالتباعد الاجتماعي ما زال حبراً على ورق، ولا يوجد هناك التزام بالإجراءات الوقائية من العديد من المواطنين”.
ولفت، إلى أن “ما يشكل خطر كبير ليس فقط عدد الاصابات، انما التزايد في الوفيات، وينبغي مع الحكومة أن تشدد الاجراءات وفرض عقوبات صارمة بحق المخالفين من أجل الحفاظ على الموقف الوبائي وعدم حصول طفرة اخرى في اعداد المصابين”.
يشار إلى أن الموقف الوبائي قد اخذ منحى خطير بالتزامن مع تسجيل أكثر من الفي اصابة يومياً، فيما تشدد وزارة الصحة على أن عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية كان السبب الرئيس في وصول الاصابات إلى هذا المستوى.