الارتباك الفني يتصدر نقاط ضعف أندية الدوري الممتاز
بغداد ـ الصباح الجديد:
سمت الهيئة التطبيعية في اتحاد كرة القدم المركزي، الدكتور علاء عبد القادر رئيسا للجنة الحكام في المدة المقبلة، وسبق للهيئة انب اختارت السيد محمد فرحان امينا للسر، وكانت عقدت الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم، اجتماعا برئاسة السيد اياد بنيان، وبحضور الاعضاء كافة، والامين العام للجنة، عبر الدائرة الالكترونية، وتمخض الاجتماع عن الفقرات الآتية:وصول تأكيد الفيفا، وموافقته على تسمية السيد محمد فرحان امينا عاما للجنة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم، وحل جميع اللجان العاملة في الاتحاد ووضع الضوابط والمعايير الجديدة التي من خلالها يتم تشكيل اللجان خلال الفترة المقبلة .
والتأكيد على دعم الملاك التدريبي للمنتخب الوطني العراقي، وتوفير كل السبل المساندة له خلال المرحلة المقبلة، لضمان تحقيق نتائج ايجابية لمنتخبنا الوطني.. واستمرار تواصل اجتماعات اللجنة عبر الدائرة الالكترونية خلال هذه الفترة لاستكمال عملها، ومناقشة كل الامور المطروحة بانتظار ما ستسفر عنه الايام المقبلة -ان شاء الله- من انحسار هذا الوباء وزواله عن بلدنا العزيز بإذنه تعالى.
يشار إلى انب الهيءة التطبيعية لاتحاد الكرة تتألف من السيد إياد بنيان رئيسا وشامل كامل نائبا وعضوية الدكتور قاسم لزام والدكتور رافد عبد الأمير وأحمد علي.
إلى ذلك، كانت الجولات الخمس التي خاضتها الأندية العراقية، في الدوري الممتاز قبل توقفه، كفيلة بكشف الوجه الحقيقي للفرق، وأبرز نقاط ضعفها.
وقد عانى عدد من الأندية من تراجع الجانب البدني، نتيجة تأخر عملية الإعداد، فمثلا الطلبة الذي واجه أزمات إدارية، وتعاقد قبل انطلاق الدوري بفترة بسيطة مع المدرب أحمد خلف، لم يجد الكثير من الوقت.
وحاول خلف ترتيب أوراق الفريق، ونجح إلى حد كبير في تنظيمه، لكن عامل الوقت لم يسعفه في رفع الجاهزية البدنية، بدليل أن الطلبة دائما ما كان يتلقى أهدافا في وقت متأخر.. ويمكن للطلبة أن ينجح في تجاوز هذا الموضوع، بعد أن تساوت الأندية نتيجة الراحة السلبية الحالية، حيث بإمكانه استغلال ذلك بشكل مثالي، للعودة بصورة أقوى بعد استئناف النشاط.
كما تعثرت بعض الأندية فنيا، واضطرت لإجراء تغييرات على المدربين، بعد انطلاق منافسات الدوري، مثل قطبين مهمين، وهما حامل اللقب، الشرطة، الذي استغنى عن المدرب الصربي ألكسندر إليتش، وجاء بالمحلي عبد الغني شهد، وكذلك الزوراء الذي تخلى عن المدير الفني السابق، حكيم شاكر، وتعاقد مع باسم قاسم.
التغيير شكل ضغطا كبيرا، وأثر نوعا ما على الأداء والنتائج، وبالتالي يحتاج الجهاز الفني الجديد لفترة، من أجل خلق التأقلم وتحقيق الانسجام.وستكون هناك فرصة كافية للمدربين الجدد، لوضع بصماتهم على فرقهم.
ومن جهة أخرى، لم تكن خيارات التعاقدات جيدة في بعض الأحيان، والزوراء مثال على ذلك، حيث أكد المدرب الجديد باسم قاسم، أن بعض المراكز توجد فيها تخمة لاعبين، وأخرى تعاني من قلتهم.
وفي حال فتح الانتقالات مجددا، ستكون فرصة للمدرب لتصحيح هذا الخلل، وخلق توازن من خلال استقطابات جديدة والاستغناء عن آخرين.
وفي السياق ذاته ، عانى عدد من الأندية جراء الإصابات، منها القوة الجوية والشرطة، نتيجة ضغط مبارياتهم في المشاركات الخارجية، وعدم صلاحية أرض ملعب التدريب لبعض الأندية.
وهنا يمكن أن يتجاوز المدربون هذه النقطة، من خلال إعادة النظر في المنهاج التدريبي، بما يتوافق مع الاستحقاق المحلي والخارجي.. وكذلك إعادة صيانة أرضية الملاعب، وتخفيف الجهد على اللاعبين، واعتماد التقارير الطبية بشكل مستمر.