الصباح الجديد – وكالات:
النجمة العالمية سلمى الحايك تعتز بأصولها اللبنانية برغم انها تحمل الجنسية المكسيكية وتفتخر بوالدها رجل الأعمال المعروف سامي الحايك الذي ينحدر من أصول مزدوجة مكسيكية ولبنانية.
وبرغم تجاوزها الخمسين من العمر مازلت الحايك تحتفظ بحيوتها وجاذبيتها كواحدة من نجمات السينما العالمية وولدت الحايك في المكسيك سنة 1966 لأب مكسيكي من أصل لبناني وام من أصل إسباني، وسامي الحايك والد سلمى رجل أعمال معروف وهو الرئيس التنفيذي لشركة نفط مشهورة وكان عمدة مدينة كوتزكولكوس كما تنحدر الحايك من أسرة ميسورة الحال وتقول عن نفسها إنها سليلة الأتقياء الكاثوليك، درست العلاقات الدولية في الجامعة الإيبيرية الأميركية في مكسيكو سيتي.
بدأت حياتها الفنية بالعمل في الإعلانات التلفزيونية بالمكسيك، بعدها انتقلت إلى لوس أنجلوس وبعد أن عملت بأدوار صغيرة في أفلام مختلفة بدأت سلمى تظهر كممثلة جيدة خصوصا بعد دورها في فيلم (Desperado) عام 1995 مع النجم العالمي انتونيو بانديراس وتعدّ أول ممثلة مكسيكية تصبح نجمة من نجوم هوليود بعد دورها في فيلم (من الغسق حتى القجر) وشاركها بطولة هذا الفيلم النجم العالمي جورج كلوني وكوينتن تارانتينو و هارفي كيت وداني تريجو.
اختيرت سلمى في استفتاء مجلة بيبول الأميركية واحدة من أجمل خمسين شخصية في العالم عام 1996.
سلمى الحايك تعتز بأصولها اللبنانية
التعليقات مغلقة