بكين: 10.3 مليار دولار لمشروع سكك حديدية فائقة السرعة
الصباح الجديد ـ وكالات :
قال قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أمس الأربعاء، إن بلاده على اتصال وثيق بالولايات المتحدة بشأن حفل توقيع اتفاق التجارة، في وقت بلغ فيه إجمالي سندات الحكومات المحلية الصادرة في تشرين الثاني 45.8 مليار يوان (6.56 مليار دولار).
وقال مصدر، ان شوانغ لم يحدد في المؤتمر الصحافي اليومي موعدا محددا لتوقيع اتفاق التجارة بين بلاده والولايات المتحدة.
وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب قد صرح الثلاثاء أنه والرئيس الصيني شي جين بينغ سيوقعان المرحلة واحد من اتفاق التجارة الذي جرى التوصل إليه في الآونة الأخيرة خلال احتفال بهذه المناسبة.
في السياق، قالت وزارة المالية الصينية أمس، أن إجمالي سندات الحكومات المحلية الصادرة في تشرين الثاني بقيمة 45.8 مليار يوان (6.56 مليار دولار) كانت لسداد ديون حان أجل استحقاقها.
وأضافت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني إن مبيعات سندات الحكومات المحلية لم ترفع صافي الاقتراض في تشرين الثاني.
وكان دين الحكومات المحلية القائم عند 21.3 تريليون يوان في نهاية تشرين الثاني، أي دون سقف الحكومة المحدد للعام عند 24.08 تريليون يوان.
من جانب آخر، وافقت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين أمس أيضاً، على مشروع سكك حديدية فائقة السرعة تكلفته 72.29 مليار يوان (10.34 مليار دولار) في إقليمي لياونينغ وجيلين شمال البلاد.
والدولار يعادل 6.9934 يوان صيني، بحسب مؤشرات السوق مؤخراً.
وقالت اللجنة المعنية بالتخطيط الحكومي في بيان على موقعها الإلكتروني إنها وافقت أيضا على مشروعين للسكك الحديدية يربطان مدنا في منطقة منغوليا الداخلية ومنطقة نينغشيا بإجمالي استثمار قدره 54.63 مليار يوان.
كما ووافقت اللجنة على مشروع مطار بتكلفة 1.66 مليار يوان في إقليم جيانغشي الواقع في جنوب البلاد.
على صعيد متصل، بلغت واردات الصين من النفط الخام من السعودية، أكبر مورد لها، مستوى قياسيا مرتفعا في تشرين الثاني، وزادت أكثر من 25 بالمئة مقارنة بها قبل عام متعافية من تأثير الهجوم على منشأتين نفطيتين سعوديتين مهمتين بطائرات مسيرة وصواريخ في أيلول.
وبلغت الشحنات من السعودية 8.21 مليون طن أو مليوني برميل يوميا الشهر الماضي مقارنة مع أعلى مستوى على الإطلاق البالغ 1.98 مليون برميل يوميا في تشرين الأول و1.6 مليون برميل يوميا في تشرين الثاني 2018 وفقا لما أظهرته بيانات الإدارة العامة للجمارك أمس الأربعاء.
وأدي الهجوم على منشأتي معالجة النفط المهمتين في السعودية في 14 أيلول لانخفاض إنتاج المملكة النفطي مؤقتا إلى النصف ما اضطر شركة أرامكو التي تديرها الدولة للسحب من المخزونات وتبديل درجات الخام للحفاظ علي الإمدادات للعملاء.
وارتفعت الواردات من روسيا، ثاني أكبر مورد للصين، 16.64 بالمئة في تشرين الثاني من مستواها قبل عام إلى 7.64 مليون طن ما يعادل 1.86 مليون برميل يوميا.
وبحسب تقدير رفينيتيف أويل ريسيرش، فإن تقريبا جميع الإمدادات من إيران التي تُشحن على سفن تشعلها شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية دخلت المخزون الحكومي.