العراق ولبنان يفتتحان البطولة ..غداً
بغداد ـ الصباح الجديد:
تنطلق في الساعة السابعة والنصف من مساء يوم غد الثلاثاء مباريات بطولة غربي اسيا التاسعة بكرة القدم التي يضيفها العراق في ملعبي كربلاء وأربيل، وسيفتتح العراق ولبنان البطولة يوم غدٍ في ملعب كربلاء لحساب المجموعة الأولى.
إلى ذلك، وصل مراقب بطولة غربي آسيا، «شين فان شونغ» لمطار النجف الدولي.. وكان في استقبال المراقب «عباس زوين» المشرف العام للبطولة.يشار الى ان العراق يضيف بطولة غربي آسيا في المدة من 30 تموز الجاري وحتى 14 آب المقبل.. وتشارك في بطولة غربي آسيا للرجال 9 منتخبات، قسمت إلى مجموعتين الأولى ضمت: «العراق، اليمن، سوريا، فلسطين ولبنان»، وتقام منافساتها في مدينة كربلاء.
وتضم المجموعة الثانية التي تقام تصفياتها في مدينة أربيل، كلًا من: «الأردن، البحرين، السعودية والكويت».
ووصلت صباح أمس بعثة المنتخب الوطني اليمني الى مطار النجف الاشرف الدولي للمشاركة في بطولة غربي اسيا التي ينظمها العراق من 30 تموز الجاري الى 14 آب المقبل.يشار إلى أن قرعة غربي آسيا للنسخة التاسعة، قد أوقعت منتخبات العراق ولبنان وفلسطين واليمن وسورية في المجموعة الأولى والتي ستلعب في مدينة كربلاء.فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات الأردن والسعودية والكويت والبحرين، التي ستقام منافساتها في مدينة أربيل.
كما، وصلت بعثة المنتخب الفلسطيني الأول لكرة القدم، أول أمس، للعراق للمشاركة ببطولة غرب آسيا والتي ينظمها اتحاد غربي آسيا وتستضيفها العراق في الفترة من 30 يوليو/تموز الجاري وحتى 14 آب المقبل.وتخوض فلسطين أولى مبارياتها في البطولة يوم افتتاح البطولة، حيث تواجه منتخب اليمن.
وأعلن نور الدين ولد علي، المدير الفني لمنتخب الفدائي، القائمة النهائية لأسماء اللاعبين التي جاءت كالتالي: «أنس أبو سيف، توفيق أبو حماد، رامي حمادة، عبد اللطيف البهداري، محمد أبو ميالة، ياسر حمد، هيثم خير الله، محمد باسم، محمد يامين، موسى فيراوي، أحمد قطميش، عبد الله جابر، شادي شعبان، محمد درويش، محمود أبووردة، محمد بلح، عدي الدباغ، محمد الجعبري، أمير قطاوي، أحمد البهداري، رائد دحلة، إسلام البطران ورامي مسالمة».
من جانبها، تعول الجماهير العراقية، على نجاح المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، في قيادة الفريق للمنافسة بقوة على إحدى البطاقات المؤهلة لمونديال 2022، لاسيما وأن قرعة التصفيات وضعته بمجموعة متوازنة.
وبرغم الإعداد الفقير للمنتخب لكن استضافة بطولة غربي آسيا تعد الفرصة الحقيقية لمنتخب العراق ولكاتانيتش لإكمال التحضيرات لتصفيات كأس العالم، برغم أن الفريق سيفتقد عددا من لاعبيه المحترفين.
آخر إنجاز للكرة العراقية، كان التتويج بلقب كأس آسيا علي يد مدرب أجنبي، وتحديدا مع البرازيلي جورفان فييرا عام 2007.وبعد ذلك عاش المنتخب مع المدربين المحليين سنوات عجاف والسبب يكمن في عدم توفر الأجواء المناسبة لهم مقارنة بما يحدث مع الأجانب.وبالتالي فإن المدرب السلوفيني كاتانيتش، يعيش أجواء مثالية بعد إنهاء حقبة المدرب المحلي، حيث يسعى اتحاد الكرة لتحقيق إنجاز لأنه يعاني من ضغط الجماهير.
وبرغم خروج المنتخب من بطولة كأس آسيا الماضية، لكن الاتحاد جدد عقده لعام آخر، الأمر الذي حافظ على الاستقرار الفني لأسود الرافدين.وسيستفيد الفريق من هذا الاستقرار، فالمدرب عرف عن قرب مستويات اللاعبين، وكيفية التعامل معهم، وكذلك بات نجوم المنتخب على دراية بالفكر التدريبي لكاتانيتش.
وما يميز شخصية المدرب السلوفيني، واقعيته وتصريحاته المتوازنة وعدم القفز على الحقائق، حيث يتناول المواضيع التي تطرح بشكل دقيق، ولم يكن حالما سواء في بطولة كأس آسيا أو الفترة التي لحقتها، رغم أن النتائج تؤكد تطور المستوى الفني.وبالتالي تضع الجماهير العراقي ثقتها بالجهاز الفني، وتأمل في أن يكون السلوفيني حامل لواء التصحيح بعد 12 عاما غاب فيها العراق عن حصد الألقاب.
أكثر ما يعانيه أي مدرب يقود المنتخب العراقي هو تنظيم المباريات التجريبية قبل كل استحقاق دولي، حتى باتت أيام الفيفا تمثل عقدة كبيرة للاتحاد العراقي لعدم قدرته على تجاوز المحيط الإقليمي.وتقتصر مبارياته الدولية على منتخبات بلدان الجوار، لكن مع كاتانيتش حصل الفريق على فرصة مواجهة تونس وديا، وكانت هناك مباراة أخرى مع ليبيا قبل اعتذار الأخيرة.ووفقا لذلك باتت بطولة غربي آسيا، طوق نجاة للمدرب قبل المشاركة في تصفيات كأس العالم.