بغداد ـ فهد الصكر:
” صار للدرس التربوي الفني حضورا مهما في مقاعد الدراسة لما فيه من أثر في تنمية الذوق الجمالي في نفوس الطلبة، وهذه الذائقة الجمالية تلقي بظلالها العلمية على وعي الطلبة وهم يتلقون العلوم الاخرى، ولذا حرصنا على إقامة مهرجان سنوي يلم بالرسم والموسيقى والصناعات اليدوية التي تعزز مواهب الطلبة والطالبات على حد سواء “.
هذا ما قالته المشرفة الفنية انتصار ثابت على هامش المهرجان السنوي الذي أقامته أخيرا
تربية أطراف شرق بغداد لمدارس المتوسطة والابتدائية بحضور ومشاركة واسعة من قبل أعضاء مجلس النواب العراقي وسفير دوله فلسطين.
وضم المهرجان معرضا تشكيليا شارك فيه أساتذة وطلبة التربية، مع لوحات فنية راقصة دونت التراث الفلسطيني.
وتحدث الأستاذ حكمت ناصر المياحي مدير تربية أطراف بغداد لجريدة الحقيقة قائلا: تقيم تربية الاطراف هذا المعرض سنويا من أجل الاهتمام بدرس مهم هو درس التربية الفنية من اجل إعطاء دعم ومتابعة الطلبة المؤهلين، وممن لديهم مواهب بالإمكان تنميتها وتحفيزها من خلال متابعة معلمي ومدرسي هذه المادة التي من خلالها تعطي متنفس للطالب للتعبير عما يحول في مخيلته “.
وشكل المهرجان بارقة أمل لعموم المؤسسات التربوية في أرساء واقعا جماليا من أجل كسر الجمود في العملية التربوية والتعليمية، ونحن ندرك ان الكثير من هذه المهرجانات قد غادرت الواقع التعليمي.