كثرت التصريحات للاعبي منتخبنا الوطني بكرة القدم، سيما ممن طالتهم العقوبة وفقا لتوصيات لجنة تقصي الحقائق من اتحاد الكرة بشأن ملابسات ما حدث في كأس أمم آسيا بالإمارات مطلع العام الحالي، ففي وقت تمت معاقبة عدد من اللاعبين، بادر اللاعبون، إلى تقديم الأستئناف للقرار، بل هنالك من وصفه بـ (المضحك)، او (الظالم)، وفي وقت تمت معاقبة اللاعبين، بل وصلت إلى حد اطلاقة توصيات بضرورة إجراء انتخابات لاختيار رابطة لمشجعي المنتخب، تم أهمال رئاسة الوفد التي تعد الهرم وكان الأجدر بمعاقبتها، من دون الاكتفاء بتحميلها ما حدث فقط، وندرك جيدا، ان تحميل رئاسة الوفد ماحدث ما هو الا حبراً على ورق!!.
الشيء الغريب، ان اللاعبين، بادروا إلى الدفاع عن انفسهم، محملين، السلوفيني، كاتانيتش، ما يحدث من فوضى او تخبط او ضعف في اتخاذ القرار في صفوف المنتخب الوطني الذي يبدو بحال لايسر وهو مقبل على المشاركة في بطولة الصداقة الدولية الثانية التي تقام في البصرة ابتداء من يوم 22 آذار الجاري بمشاركة الأسود والشقيقين سوريا والأردن، واتحاد الكرة، لم يحرك ساكنا، او لم يبادر إلى تقصي الحقائق، من جديد بلجنة جديدة تكون لجنة»أخرى» لتقصي الحقائق من اللاعبين الذين ثارت ثائرتهم، وراحوا يطلقون الإتهامات يميناً ويساراً، لتكون مكملة لعمل اللجنة السابقة، لكن باشخاص اخرين، مستقلين ايضاً!.
ما يحدث في اتحاد الكرة، غريباً، الإطاحة، بالمدرب المساعد أحمد خلف الذي تم «تهميش» دوره، بشكل واضح، ودراسة اكثر من سيرة تدريبية لتعزيز اسرة الملاك التدريبي للمنتخب الوطني مع السلوفيني المحترف، الذي لا نعرف مغزى طلبه من اتحاد الكرة الحضور بوفد إلى أربيل لغرض مباحثة مسيرة المنتخب للاستحقاقات المقبلة!!.. وكان الأجدر به الحضور إلى بغداد لانه مرتبط بعقد مع اتحاد الكرة مع أحترامنا لمحافظتنا الغالية أربيل، ولا نعرف مدى البقاء متزمتاً بقراره القاضي بعدم الاستعانة بمدرب لياقة بدنية جديد خلفا لابنه المقال»أوسكار»!!.
وفي وقت تم تاجيل البت بقرار تسمية الملاك التدريبي لمنتخب الناشئين والمنافسة بين المدرب السابق علي هادي والكابتن الهداف عماد محمد، نلاحظ نشر فيديوات على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك للكابتن علي هادي يعلن انسحابه من سباق الترشح لمنتخب الناشئين ليفسح المجال لزميله عماد محمد في وقت كانت الأمور في طريقها إلى التصعيد، لكن تغيرت الأمور بسرعة، ولا نعرف هل تجرى خلف الكواليس، عقد صفقات ترضية، سيما ان هنالك أنباء تتحدث عن طرح اسم الكابتن علي هادي وبقوة ليكون مساعداً للسلوفيني كاتانيش في تدريب المنتخب الوطني الأول!.. الأيام المقبلة ستوضح الحقائق، وقتها سيكون لكل حادث حديث.
فلاح الناصر