الصباح الجديد ـ وكالات:
قالت المديرة التنفيذية لـ»أوكسفام إنترناشونال» ويني بيانيما، في بيان صادر من المنظمة، إن «الهوة التي تتسع بين الأثرياء والفقراء تنعكس على مكافحة الفقر، وتضر بالإقتصاد، وتؤجّج الغضب في العالم».
وطالبت الحكومات بـ»التثبت من أن الشركات والأكثر ثراء يدفعون حصتهم من الضرائب»، وذلك بمناسبة نشر التقرير السنوي للمنظمة بشأن التباين في العالم، قبل المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي، الذي يعقد خلال الأسبوع المقبل في دافوس في سويسرا.
وبحسب تقرير المنظمة، التي يستند إلى بيانات مجلة «فوربز» ومصرف «كريدي سويس»، والتي ينتقد بعض خبراء الاقتصاد نهجها، فإن 26 شخصًا باتوا يملكون ما يساوي أموال 3.8 مليار نسمة هم الأكثر فقرًا في العالم، بعدما كان عددهم 42 عام 2017.
لفتت المنظمة إلى أن أثرى رجل في العالم هو رئيس «أمازون» جيف بيزوس، الذي بلغت ثروته 112 مليار دولار في العام الماضي، بينما «تعادل ميزانية الصحة في أثيوبيا واحد بالمئة من ثروته».
بصورة عامة، أوضح التقرير أن ثروة أصحاب المليارات في العالم ازدادت بمقدار 900 مليار دولار خلال العام الماضي، بوتيرة 2.5 مليار دولار في اليوم، بينما تراجع ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم بنسبة 11 بالمئة. كما أفادت أوكسفام عن تضاعف عدد أصحاب المليارات منذ الأزمة المالية عام 2008، مشيرة إلى أن «الأثرياء لا ينعمون بثروة متزايدة فحسب، بل كذلك بنسب ضرائب هي الأدنى منذ عقود».
ثروة أغنى 26 شخصاً في العالم تساوي ما يملكه نصف البشرية الأفقر
التعليقات مغلقة