مقداد عبدالرضا*
زلمه نحيف عبالك شطب ريحان كاعد كبالي, حاط عباته بشليله ومرفوعه دشداشه لركابه، الدشداشه حاجبه اللحاء عن المشيمة, بيده هاتف نقال ويحجي بانفعال, يبدو اللي ديحجي ويا اسمه ابو حيدر..
كله: ابو حيدر ليش كتلهم انا رايح لبغداد؟ جان كتلهم انه رايح بشغله منا منا وارجع ,, سكت الزلمه يسمع ابو حيدر , يبدو ابو حيدر كله مابيها شي.
كله : شلون مابيها شي يابو حيدر..؟
ابو حيدر يمكن كله: شنو بيها؟
كله: شنو بيها؟ يا اخي ماريد يعرفون انا جاي لبغداد (صاحبنا اكيد فالت والعنتين ابوحيدر حاركه).. ابو حيدر اتصور كله كلي شنو بيها..
هنا انفعل الزلمة وكال: كلشي بيها ابو حيدر انت جاي تعلمني بشغلي, انت واحد متستحي (آنه خوك.. هاي من عندي كلتها ويه روحي) العبرية واحد كام يباوع بوجه اللاخ مثل الخرسان, الزلمه بيده ورقه مال كلينكس, الجو حار وهو منفعل, التلفون عرك على اذنه, مسحه بالورقه وجرها ومسح جبهته بيها..
السايق صاح الكروه حجي, صاحبنه الزلمه من هلكد مصاير عصبي نسه يدفع الكروة لو هم راد يغلس مثل ماغلس بجيته لبغداد.. طلع الف وكلي حجي انطي للسايق.
كتله: تتدلل حجي (الامريكان سوونه كلنا حجاج), دار رقم ثاني وكام يحجي ويه واحد ثاني
كله: راح ارجع, ماعندي وكت (ماعندك وكت لو ابو حيدر حرك الفلم مولانه؟) السيارة متتسقط بسرعة, ينراد معاملة طويلة يجوز اربع تيام يالله تخلص, وهذا السافل ابو حيدر كايللهم انه رايح لبغداد, سد التلفون, سكت بس بقه منفعل, كام يفرك بالخنصر, كلت راح يشلعه, السايق كال للي كاعد بصفه, السيارة اللي مابيها هورن ذبها بالشط, الهورن يخلصك من هوايه بعران بالشارع, دك هورن عالي كلها توخر..
من يم ساحة الخلاني الى المسرح الوطني السايق دك 87 هورن, الله يساعد الناس اللي راح يوصلون ويا للبياع..