اسدال الستار على مهرجان بغداد الدولي للمسرح بدورته الخامسة

بغداد – سمير خليل
على أنغام الموسيقى والفرح والألعاب النارية، اختتمت فعاليات كرنفال الابداع والجمال، مهرجان بغداد الدولي للمسرح، ازدانت القاعة الكبيرة للمسرح الوطني بالقلوب والوجوه المستبشرة الخيرة ليسدل الستار على هذا الحدث الابداعي الكبير.
وفي كلمة للأستاذ أحمد المبرقع وزير الشباب والرياضة ممثل دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني الذي نقل تحيات دولته لكل الحضور المساهم بالمهرجان، جاء فيها:
أهلا وسهلا بكل الأصدقاء والأشقاء في بغداد، حاضرة العلم والثقافة والأدب والفن. كل الترحيب بكل الأحبة ضيوفنا الأعزاء في مهرجان بغداد الدولي للمسرح بدورته الخامسة. كل الشكر والتقدير للأحبة في وزارة الثقافة وفي دائرة السينما والمسرح وأيضا الشكر والتقدير لكل فنانينا الذين عكسوا صورة العراق كما ينبغي وكما يجب “.
أما كلمة رئيس المهرجان الدكتور جبار جودي فجاء فيها:
انتهت تسعة أيام، عرس جمالي، أتمنى أن نكون قد نجحنا في إعداده وتنظيمه، لا يسعني الا أن أقدم شكري وتقديري لهذا الجمهور الرائع الذي واكب المهرجان وأنجحه بحضوره. تحياتي وامتناني واحترامي لكل الفنانات والفنانين العرب والعراقيين الذين زينوا بحضورهم أيام هذا المهرجان، كل الشكر والتقدير لكل العاملين ولكل الذين سهروا من أجل أن نصنع صورة مشرقة عن المسرح العراقي واستعدادات المسرحيين العراقيين، آمل أن نلتقيكم في النسخة السادسة لمهرجان بغداد الدولي للمسرح ونلتقيكم بأفضل حال وأكمل وجه”.
بعدها حانت اللحظة الحاسمة، لحظة توزيع جوائز المهرجان، وقف أعضاء لجنة الحكم للمسارين العرقي والدولي في مسابقة المهرجان على خشبة المسرح، وبدأت الفقرة بتوزيع جوائز المسار العراقي وانبرى الكاتب المخرج علي عبد النبي الزيدي رئيس لجنة الحكم للمسار العراقي لقراءة البيان الختامي للجنة، ثم جرى توزيع الجوائز وجاءت على النحو التالي:
جائزة أفضل نص منحت لنص ” لير يحاكم القدر” للكاتب والمخرج منير راضي، وجائزة التمثيل الرجالي، كانت من نصيب الفنان محمد هاشم عن دوره في مسرحية ” قطار بصرة لندن – بغداد”، وكانت أفضل ممثلة الفنانة بشرى الرشيد عن دورها في مسرحية ” عزرائيل” ، فيما كانت جائزة أفضل سينوغرافيا من نصيب مسرحية ” تحولات الأحياء والاشياء” ، أما جائزة التحكيم الخاصة للأداء الجماعي والتي استحدثتها اللجنة فكانت من نصيب مسرحية ” grave” ، فيما حجبت جائزتا الإخراج وجائزة أفضل عرض متكامل.
وبالنسبة لجوائز مسابقة المسار الدولي، فقد نوهت لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة والتي يرأسها الفنان عزيز خيون وأشادت بالأداء المسرحي المنظم للعرض الايطالي “أوفيليا”، فيما وزعت جوائز المسابقة كما يلي:
أولا، جائزة أفضل سينوغرافيا ذهبت لمسرحية ” الخيول القاتلة ” من إيران، بعد منافسة مع مسرحيتي ” الجدار” من العراق، و”عطيل وبعد” من تونس، أما جائزة أفضل نص فتنافست عليها مسرحيتان هما ” عطيل وبعد” و” سيرك” وذهبت الجائزة لبوكثير دومة من تونس مؤلف مسرحية “عطيل وبعد”.
جائزة أفضل ممثلة ترشحت لها خمس ممثلات هن: السورية حلا عمران عن مسرحية ” صمت ” الكويتية، وشذى سالم عن مسرحية ” سيرك” والايرانية مريم شكري من مسرحية ” الخيول القاتلة” ، وآلاء نجم عن مسرحية ” الجدار” ، والتونسية فاتن الشويبي عن مسرحية ” عطيل وبعد”، لتذهب الجائزة وبجدارة واستحقاق للفنانة شذى سالم، أما جائزة أفضل ممثل فتنافس عليها كل من : أحمد شرجي وعلاء قحطان عن مسرحية” سيرك” ويحيى ابراهيم عن مسرحية ” الجدار” والفنان التونسي مهذب الرميلي عن دوره في ” عطيل وبعد” والذي فاز بالجائزة.
جائزة أفضل إخراج كانت بين جواد الأسدي ” سيرك” والايراني سيد محمد عن ” الخيول القاتلة” وسنان العزاوي عن ” جدار” والتونسي حمادي الوهيبي عن مسرحيته ” عطيل وبعد”، ذهبت الجائزة للدكتور جواد الاسدي، آخر الجوائز واكبرها هي جائزة أفضل عرض متكامل فكانت من نصيب مسرحية ” جدار” لمخرجها سنان العزاوي.
وقدمت خلال أيام المهرجان 16 عرضا مسرحيا، بينما اعتذرت خمس فرق غربية عن الحضور.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة