بغداد – الصباح الجديد
وجّه محافظ بغداد عبد المطلب العلوي بتنفيذ حملة تنظيف كبرى لإزالة المشوهات عن مدخل العاصمة الشمالي بغداد- الموصل.
وذكر بيان للمحافظة أن” محافظ بغداد عبد المطلب العلوي، ترأس اجتماعاً موسعاً عقد اليوم بحضور الوكيل البلدي لأمانة بغداد رزاق اليعقوبي واللواء جاسم الزبيدي المنسق الأمني لمكتب رئيس مجلس الوزراء واللواء خضير ممثل مديرية الهندسة العسكرية في وزارة الدفاع ومدير بلديات محافظة بغداد ومدير مديرية الطرق والجسور في محافظة بغداد ومدير شركة بغداد الهندسية المنفذ للمشروع للتباحث حول تهيئة متطلبات افتتاح المقطع الاول من المشروع في العشرين من الشهر المقبل”.
وأضاف البيان، أن”العلوي وجه بتنفيذ حملة تنظيف كبرى خلال الأيام المقبلة باشراك الجهود الخدمية والبلدية ذات العلاقة لرفع الأنقاض والنفايات والمشوهات على جانبي طريق مدخل (بغداد_الموصل)”.
وأشار العلوي – بحسب البيان- إلى” اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع رمي النفايات والانقاض على جانبي الطريق بعد افتتاحه”،موضحا أن “العمل سيوزع على الدوائر الخدمية المشاركة بالحملة اذا سيتم تكليف كل مديرية بجزء من العمل لضمان إنجاز حملة تنظيف كبرى لرفع النفايات والانقاض ومخلفات البناء المشوهات على جوانب الطريق”.
من جانبه كشف مجلس محافظة بغداد عن وضع خطط لتوزيع أراضٍ سكنية على ثلاث فئات، فيما أشار الى وجود جدية بمحاسبة الشركات المتلكئة في المشاريع وإحالة المخالفة للنزاهة.
وقال نائب رئيس لجنة الخدمات في المجلس أحمد الربيعي : إن “مجلس محافظة بغداد جاد في متابعة جميع المشاريع الخدمية بأطراف العاصمة، لتحسين الحياة اليومية للمواطنين من خلال تنفيذ مشاريع جديدة تساهم في خلق فرص عمل وتواكب التطور العمراني والحضاري”.
وأشار إلى، أن “عمل المجلس لا يقتصر على المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية مثل المجاري والمياه والتبليط، بل يسعى أيضًا إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة في جميع الأعمال التي تخص العاصمة ومحيطها”.
وأوضح الربيعي، أن “هناك قصورًا كبيرًا في موضوع استملاكات الأراضي وتهيئتها لتوزيعها على المواطنين”، مؤكدًا أن “مجلس محافظة بغداد يعمل بشكل جاد على إدراج خطط لاستكمال استملاكات الأراضي، وتهيئة القطع وتوزيعها على مختلف الشرائح، بما في ذلك ذوي الشهداء والموظفين والمتقاعدين، وإنشاء مدن جديدة قادرة على استيعاب التوسع السكاني وتخفيف الزخم في مركز المدينة”.
وأكد الربيعي أن “المجلس يواصل دوره الرقابي لمنع الفساد ومحاربته، بما في ذلك متابعة الشركات المتعاقدة على تنفيذ المشاريع، التي يعاني بعضها من سوء تنفيذ وفساد واضح”.
وشدد بالقول: إن “المجلس جاد في محاسبة الشركات المتورطة في هذه المخالفات، وإحالتها إلى هيئة النزاهة”، مبيناً أن “أحد أبرز أولويات المجلس هي محاربة الفساد والرشاوى في المشاريع الخدمية داخل بغداد، مع تأكيده على استمرار الدور الرقابي لضمان تنفيذ المشاريع بجودة عالية ووفقًا للمعايير المطلوبة”.
وفيما يتعلق ببعض المشاريع المتلكئة، وخاصة في منطقة النهروان، أوضح الربيعي، أنه “لا تزال هناك مشاكل تتعلق بالتعارضات والتجاوزات التي لم يتم حلها بعد”.