في حوزتي أربعة معارض شخصية وأطمح الى المزيد

 فلاح الناصر

الفنان، وسام إبراهيم الدبوني، يملك أربعة معارض شخصية، أولها كان في 2001 عنوانه، الفن للفن، في منتدى باب بغداد، والثاني ببغداد القبة الفلكية في وزارة الشباب والرياضة عام 2005 والثالث كان بعنوان، عودة الحياة، عام 2019 والرابع بعنوان، فكرة، أقيم في قاعة الواسطي بوزارة الثقافة عام 2023.. في حين اشترك بعشرات المعارض والمهرجانات العامة في بغداد ومحافظات العراق التي قدم فيها نتاجات وأعمالا قيمة.

يقول الدبوني: بدأت أول مشاركة في مجال الفن، وبالأخص مجال النحت في مرحلة الدراسة، تمثلت بمشاركة في معرض المدرسة، وتم تكريمي من قبل المحافظ في ذلك الوقت.  وهذا التكريم الأول في حياتي، ومسيرة الفن تكللت بالمشاركات المتعددة بين محلي وخارجي وتضمنت 4 معارض، وأطمح لإقامة المعرض الشخصي الخامس، الذي أتمنى أن يكون في إحدى المحافظات الجنوبية ليحمل عبق وأصالة وتراث الجنوب.

والدبوني تولد 1982 في قضاء الهندية بمحافظة كربلاء، بكالوريوس من كلية الفنون الجميلة، مشرف فني في وزارة الشباب والرياضة، عضو جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين المركز العام، وعضو نقابة الفنانين العراقيين المركز العام.. كما يملك عضوية اتحاد التشكيليين العراقيين، وجمعية الخطاطين.

على الصعيد الخارجي مثل النحات وسام الدبوني، العراق في مهرجان الشباب العربي جمهورية السودان 2005، وفي معرض أقيم في المملكة العربية السعودية 2019، وفي معرض (ليالي الشارقة) دولة الإمارات العربية 2022، يشير إلى أن المشاركات الخارجية وضعته على المحك والسعي الدؤوب لإثبات مقدرة الفن العراقي الأصيل بين المشاركين من الدول العربية وان يكون العمل المطروح في هذه الملتقيات مواكباً لتحقيق النجاح والاشادة لانه لا يمثل شخصي فقط بل الفن العراقي واعلاء شانه طموح لكل فنان يشترك في المسابقات والمحافل الخارجية.

 يقول الدبوني لـ “الصباح الجديد” : لدي حلم لم يتحقق، هو الدخول إلى معهد الفنون الجميلية لكنني بقيت مصرا وكافحت للدخول إلى مقاعد الدراسة الأكاديمية، وقد فزت بجدارة في اختبار الموهبين في كلية الفنون الجميلية. وعند دخولي في هذا المجال افتتحت لي أبواب عالم واسع من الفن والجمال على يد نخبة من الأساتذة الفنانين. وعند تخرجي من الدراسة، كان وما يزال هدفي إثبات وجودي الفني من خلال المشاركات والمسابقات الفنية.

يضيف: اعد المشغل هو الملاذ الآمن، والانتعاش الحقيقي، والهروب من الواقع الصاخب، وهو مكان لصهر أفكار ومشاعر الفنان، وتحويلها إلى أشكال ملموسة تحاكي مشاعر المتلقي، في هذا المكان تسود لغة صامتة بين الفنان والعمل الفني هذه اللغة تحول الصورة الموجودة في المخيلة والاحساس إلى نتاج فني يثير ويناغم مشاعر المجتمع.

يتابع الدبوني القول: قمت بتنفيذ تمثال للحاج جاسم النويني في كربلاء، وتم تكليفي من قبل محافظ السماوة بتنفيذ تمثال للحاج ياسين الرميثي في السماوة ما يقارب (3 متر )، وقمت بتنفيذ تمثال للراحل الرياضي (أحمد راضي) بارتفاع (4متر ).. هذه الأعمال النحتية أعتز بها جميعا، والحقيقة أنها تتطلب عملا دقيقا، وحرصا متواصلا ً ليكون النتاج كما راهنت عليه في تقديم اسمي من خلال أعمالي الفنية في تخصص النحت. والحمد لله كسبت الثناء في مسيرتي التي أطمح إلى تعزيزها بنحو دائم.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة