متابعة – الصباح الجديد:
هو مشروع أدبي يضمّ عددًا من الأقلام الشابّة التي انطلقَت في ترك بصمتهَا في مجال الثقافة والأدب في المغرب. اجتَمعت حرُوف هؤلاء المبدعين لتُؤثّر في الشّباب المغربي، الإفريقِي والعربِي، من خلال كتَاب جامع تحت مُسمّى “تقاطُعات إبدَاعيّة” يسلط الضوء على قصص وتجارب وإنجازات الكتّاب المغاربة المعاصرين. هذا المشرُوع الذي يتم إنتاجه بجهُود شابّة تحت إشراف جمعية كتّاب مغاربة وضمن منشورات جمعية كشّافة المغرب-فرع گيليز مراكش، والذي سيتم إطلاقه رسميًا في 23 نوفمبر 2024، هو خطوة أولى نحو تحقيق الطموح الثقافي للمبدعين الشباب المغاربة، المُتمثّل في النهوض بالمجال الثقافي في المغرب وتطويره، وكذا إلهام الأجيال الصّاعدة للاهتمام بالثّقافة عموما والأدب خصوصًا.
“تقاطُعات إبدَاعيّة” هو مشروع طمُوح، إنّه مجموعة من القصص الشخصية الملهمة التي يقدمها مؤلفون مغاربة، يشاركون من خلالها رحلاتهم الفريدة في عالم الكتابة. يكشفون عن التحديات التي تغلبوا عليها، وعن مصادر إلهامهم، والأهم من ذلك، آمالهم في الأجيال القادمة من المبدعين الأدباء. العمل ثنائي اللغة (العربية والإنجليزية)، ويهدف للوصول إلى نطاق عالمي، حيث يدعو القراء لاستكشاف تعقيدات وجمال الأدب المغربي من منظور جديد.
الهدف الأساس لهذا المشروع هو تشجيع القراءة والكتابة في المغرب، ومساعدة الكتّاب الشباب في إيجاد مكانهم في عالم الثّقافة والأدب. سيتم التبرع بجميع عائدات مبيعات هذا الكتاب بالكامل للأعمال الخيرية، بما يسهم في دعم التعليم والترويج الثقافي في المناطق القروية المغربية. كما يعتبر مشروع “تقاطعات إبداعية” جزءً من رؤية طويلة الأمد تهدف إلى إحياء الساحة الأدبية المغربية، وذلك بفضل التعاون مع جمعية كتاب مغاربة، ومنظمات محلية مثل جمعية كشافة المغرب. ستساهم هذه الشراكات في ضمان توزيع واسع للكتاب، كما ستعمل على تعزيز إنشاء مكتبات متاحة في المناطق القروية من خلال الأموال المجمّعة.
الكُتاب الشباب المساهمون التنفيذيون في اصدار هذا الكتاب، كل من المترجم عثمان الحديد والشاعر رشيد سبابو والكاتب الزبير لفنش والكاتبات مها الكبوري وهاجر سكام.