ما يمر به اليوم عراقنا العظيم من ظلم وحيف وغبن اقرب الناس اليه اشقائه العرب ملفت للاتظار ومستهجن من كل المتابعين العرب وغيرهم ..وكان قضيتنا تشبه قصة النبي يوسف وكيف تامر عليه اخوته ووضعوه في غياهب الجب حسدا لمكانته بين اخوته.
واليوم يحاول البعض من الاشقاء العرب ونبقى نصر على كلمة اشقاء كون كان ومازال وسبقى بلدنا قبلة للعرب على الرغم من لوم البعض لنا بان بلدنا لن يمد جسور المحبة والاخوة والالفة بين اشقائه لاسبما بعد عام 2003 ولكننا حاولنا مرارا وتكرارا من ردم تلك الفجوة بشكل او باخر غير اننا لم نواجه سوى الصد والظلم والحيف مرة تلو الاخر وهم يرفضون القدوم الى بلدنا وها هي اللجنة المشرفة على منحنا فرصة استضافة بطولة خليج 25 بكرة القدم بعد سنوات عجاف مرت على كرتنا.
والاخوة العرب يتحججون بحجة واهية وان كان فبها شيء من الصحة والعتب في الوقت نفسه بعدم وصول تاشيرة الدخول للاراضي العراقية حتى وان كان ذلك قد حصل بقصد او من دون قصد كان بالامكان التاكيد على الاخوة في اللجنة التطبيعية لمتابعة الموضوع ومعرفة اسباب تاخر وصول الفيزا للجنة المشرفة من باب رمي الكرة في ملعب التطبيعية العراقية وعدها حجة عليهم بان التاشيرة لم تصل بعد كي يتمكنوا من تدارك الموقف في اليومين الماضيين وان كنا نحن نحمل اللجنة التطبيعية مسؤولة ذلك ونلومهم على فشلهم الذريع في اول مهمة لهم وهذا يكشف حجم الجهل واللامبالات التي تحيط بعملهم في ابسط الامور الادارية فكيف سيكون الحال في حال تامين الفيزا الى 500 شخص في بطولة الخليج ان حصل قرار اقامتها في العراق في مدينة بصرة الخير والسلام والمحبة التي فتحت ذراعيه لاحتضان الاخوة العرب بكل محبة وسلام .
واخيرا نود ان نرسالة رسالة عتب شديدة اللهجة الى الاشقاء العرب في الخليج من لايريدنا العراق بضعفه والمنه وان كانوا هم سببا في ذلك فلا نريده في قوتنا اذا لم يات الاخوة الاشقاء لمداوات جراحاتنا النازفة وكفكفت دموع اطفال العراق الذي جار عليه الزمن بعفل اهله واخوته العرب فمتى سياتون ..العراق يمرض ولن يموت ولكنه يبقى راس العرب شاءؤا ام ابوا .
حسين الشمري