غسان حسن محمد
الى أسعد حسن فياض حاضرا.
1
ذات مرة..
رسمت لنا (موجة)..
تعالى صخبها ..،
حتى كدنا نغرق.
2
ما ان مرّرت اصبعها
خلل الفضاء..،
حتى لسعها الظلام..
هذه(الشمس)
ما عادت تعمل.!
3
لم يبقَ من الورد الاّ
السيقان المتهالكات..،
احضري الآن ايتها (الذكرى)،
كيما استاف.. العطر.
4
على بياض..كنقاء الروح..،
كنت تخلّق كائنات الجمال..،
تستحضر عناصر الماوراء..
ترتكبها خطوطاً وألوان..
ياسيد الحدس:
كيف غيبتك لحظة..
لم تنزلها..لوحتك؟
5
لم يسعفك اللون..،
لم تدفع عنك الفرشاة..،
لم تدرأ عنك الفكرة..،
ذلك ان (الموت)..،
زائر على غير العادة..
يغيب من يشاء..
تاركاً امضاءَكَ في اللوحة..،
يشكو شُح الأعين.
6
الى مأواك الأخير..
شيعك الاحبة..،
شيعك الفن..
الاّ صغيرُكَ…كانت ينتظرك،
تبدع البورتريت الأخير!.
7
لم يرَ الفارس..،
لم يرَ الجواد..،
حائرا يقف (فائق حسن)..،
في زمان اوصد باب الجمال.،
بشمعٍ لا لونَ له!