جرح المدينة الذي لا يندمل بانتظار تطبيق اتفاق اربيل بغداد
السليمانية – عباس اركوازي:
بينما زاد الاتفاق الذي وقعته حكومة الاقليم مع الحكومة الاتحادية لتطبيع الاوضاع في سنجار من حدة الانقسام بين مكونات سنجار، طالبت حكومة الاقليم نظيرتها الاتحادية بالتدخل لتطبيق الاتفاق الذي اعلنت شرائح ايزدية وفصائل مسلحة قريبة من حزب العمال الكردستاني رفضها له، نظرا لانه لايراعي مطالب سكان المدينة من المكون الايزدي.
تظاهرات متبادلة نظمها مؤيدو ومناوئو الاتفاق اسهمت في تعميق جراح المدينة المنكوبة التي تنتظر من يسعفها ويعيد اليها اهلها الذين مازال اغلبهم يعيشون في المخيمات وهاجر ثلثهم الى الخارج، عقب احتلال داعش، بينما يعاني سكانها من انعدام الخدمات وقلة التخصيصات المالية في حين ما زالت الاطلال والانقاض تغطي اغلب احياء المدينة.
مجلس الادراة الذاتية الديمقراطية في سنجار القريب من حزب العمال الكردستاني نظم مسيرة حاشدة في ناحية سنون التابعة لقضاء سنجار شارك فيها مواطنين وزعماء عشائر وشخصيات سياسية بالضد من اتفاق حكومة الاقليم مع الحكومة الاتحادية.
وعبر المتظاهرون في ببيان تسلمت الصباح الجديد نسخة منه عن الأسف لتوقيع اتفاق في الآونة الأخيرة دون علم مكونات سنجار بين الحكومتين الاتحادية والإقليم، مشيرين الى انهم بذلك يريدون فرض سيطرتهم وهيمنتهم على سكان القضاء.