قال ان انتشارها يهدد امن وسلامة ومستقبل البلاد والمنطقة
السليمانية – الصباح الجديد – عباس اركوازي
حذر مسؤولون في الاجهزة الامنية بحكومة الاقليم من تحول الاقليم الى ممر لتهريب المخدرات الى الخليج واوربا وامريكا.
وقالت منظمات معنية ان اقليم كردستان والعراق، باتا امام خطر كبير نظرا لوقوعهما على الخط الذي تستخدمه المافيات الدولية، لتهريب وتجارة المخدرات الواصل من افغانستان وايران والعراق الى الخليج واوبا وامريكا واستراليا.
وقال مدير عام مكافحة المواد المخدرة في اسايش محافظة السليمانية جلال امين بك في حديث للصباح الجديد، ان انتشار وتعاطي تلك المواد تحول الى واقع مؤلم وخطر يهدد مستقبل الاجيال المقبلة في العراق واقليم كردستان، نظرا لانتشار ترويج وبيع ونقل المواد المخدرة في اقليم كردستان.
واعلن امين بك الاستيلاء على 25 كغم من مادة الكريستال الخطيرة خلال الاسبوع المنصرم، محذرا من ان السليمانية تحولت الى معبر لتلك المواد الى تركيا ومنها الى اوربا، لافتا الى ان الجهات المعنية في جهاز الاسايش تعتقل سنويا مئات الاشخاص، الذين يتاجرون في بيع ونقل المواد المخدة الى داخل محافظات الاقليم وخارجها.
واكد اعتقال 200 شخصاَ منذ بداية العام الحالي 2020 ولحد الان في حدود محافظة السليمانية، ومصادرة وضبط 50 كغم من مختلف انواع المواد المخدرة بحوزتهم.
واضاف ان 25كغم من مادة الكريستال الخطيرة التي تم الاستيلاء عليها لم تكن معدة للبيع داخل محافظات الاقليم او العراق، وانما كانت معدة لتهريبها الى دولة اخرى عبر اراضي الاقليم، واضاف ان بعض انواع المخدرات تهرب عبر شركات نقل المواد والبضائع الى اوربا وامريكا واليابان وكندا.
واشار الى ان المواد التي تمت مصادرتها غاية في الخطورة وهي تهدد المجتمع باسره، كاشفاً عن اعتقال العشرات من المهربين وفقا المحليين والدوليين.
وحذر امين بك، من ان اقليم كردستان بحكم موقعه الجغرافي تحول الى ممر لتهريب وترويج تلك المواد التي قال انها تأتي من ايران وافغانستان، ويتم تهريبها الى دول الخليج واوربا وتركيا.
واشار الى ان السلطات في الاقليم لم تتجاوب مع تحذيرات اطلقها منذ سنوات، لافتا الى ان الاحصاءات تشير الى ان نسبة التعاطي والمتاجرة بهذه المواد في ارتفاع مستمر، وعدها تهديدا على الاسرة والمجتمع والعراق والعالم، ما يملي على دول المنطقة تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق للحد من انتشارها.