برقيات تعزية وحداد وألم برحيل نجم الكرة
بغداد ـ الصباح الجديد:
ناظم شاكر ثاني نجم يرحل بعد مضاعفات «فايروس كورونا» من النجوم الذين مثلوا منتخبنا الوطني في نهائيات كأس العالم 1986، بعد الهداف أحمد راضي، وفجع الوسط الرياضي برحيل المدافع الصلب الذي امضى عدة ايام تحت وطأة الألم في احدى مستشفيات أربيل، ولم تنفع محاولات الاطباء والتدخل الحكومي في صموده امام الفايروس اللعين.
وعزى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الشعب العراقي بوفاة النجم الكروي السابق ناظم شاكر.وقال الكاظمي في بيان التعزية: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يملؤها الحزن والأسى، نعزي أبناء شعبنا العراقي الصابر بأفول نجم وطني آخر، وبطل كبير في سمائه، الكابتن ناظم شاكر، تغمّده الباري بواسع رحمته.
واضاف : ها هي جائحة كورونا تثلم جناح قلوب العراقيين مُجدداً في الأعزاء والأحبّة، عسى أن يكشف الرحمن غمّتها عن شعبنا المُحتسب إليه.وتابع كان الفقيد قامة رياضية بائنة، رفع اسم العراق عالياً في المحافل الدولية، وقدّم حياته متفانياً لأجل الرياضة والشباب، ولم يدّخر جهده وعطاءه في سبيل وطنه. واضاف كما نتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة لأحباء الفقيد وعائلته الكريمة، التي نحسبها بحجم العراق.وختم الكاظمي، رحم الله الفقيد ، ونسأله جلّ وعلا الشفاء لجميع المرضى،و أن يسدد عمل المجاهدين في التصدي لها، وأن يسبغ جميل غفرانه كل ضحايا الجائحة، وأن يلهم ذويهم الصبر والإيمان.
وعزى رئيس الجمهورية برهم صالح، برحيل اللاعب السابق ناظم شاكر والذي توفي يوم أمس متأثراً باصابته بفيروس كورونا.
وقال صالح في تغريدة على حسابه في تويتر: «برحيل المرحوم الكابتن ناظم شاكر، تخسر الرياضة العراقية احد رموزها الساطعة، الذي قدم المنجز للوطن، وعمل بجد على تطوير الرياضة ونشر البهجة في قلوب العراقيين».واضاف: «نستذكر المسيرة المتميزة للفقيد لاعباً ومدرباً ترك بصمات لا تُنسى في ذاكرة الشعب، أحر التعازي لذوي الفقيد ومحبيه».
وعزى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الشعب العراقي والاسرة الرياضية بوفاه نجم الكرة السابق ناظم شاكر .وقال الحلبوسي في بيان التعزية: بمزيد من الحزن والأسى، وبقلوب خاشعة وراضية بقضاء الله وقدره؛ تلقينا نبأ وفاة النجم الدولي السابق المدرب الكابتن ناظم شاكر، إثر مضاعفات إصابته بفايروس كورونا.
واضاف : لقد كان الفقيد مدرسة في الرياضة وأخلاقها، حيث كتب مع أبناء جيله تاريخا حافلا بالإنجازات الكروية التي ساهمت في رفع مكانة الكرة العراقية، ويمثل فقدانه خسارة مؤلمة للأسرة الرياضية وجمهورها المحلي والعربي والدولي.
وتابع إذ نتقدَّم لذويه ومحبيه والوسط الرياضي جميعا بخالص العزاء وبالغ المواساة، نسأل المولى العزيز أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويحفه بعظيم المنزلة، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
كما، عزى عدنان درجال وزير الشباب والرياضة الاسرة الرياضية بوفاة نجم الكرة السابق ناظم شاكر.وقال درجال في بيان التعزية: بقلوبٍ يعتصرها الألمُ والحزن ومزيد من الحزن والآسى مع التفويض للبارئ الأعلى بما أراد وقدر، تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى النجم الدولي السابق ناظم شاكر.
واضاف أصدق التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد خاصة وذويه عامة والى الاوساط الرياضية، راجيا من الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن ينزله الفردوس الأعلى من الجنة في مقام الصديقين والشهداء والصالحين ، وأن يخلفه في أهله خيرا….رحمك الله يا صديقنا واخينا العزيز الغالي، وغفر الله لك وأسكنك فسيح جناته.وتابع إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونين ولا نقول إلا ما يرضي الله، لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ونعى رعد حمودي رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، اللاعب الدولي السابق ناظم شاكر، الذي توفي مساء أول أمس، بمدينة أربيل، بعد صراع مع فيروس كورونا. وقال حمودي: «رحيل شاكر شكّل صدمة موجعة للوسطين الرياضي والكروي، وألماً رخيماً للاعبين الذين عاصروه وزاملوه، وجمع كبير من اللاعبين الذين أشرف على تدريبهم». وواصل: «ناظم شاكر كان مثلاً للاعب الوطني الذي غيرته تسبق أداءه، وكثيراً ما كان سبباً مباشراً في تفّوق المنتخبات العراقية التي مثلها لاعباً فذّاً ومدافعاً شجاعاً عن كرة وسمعة بلده». يشار إلى أن ناظم شاكر مثل نادي القوة الجوية ومنتخبات العراق لجميع الفئات العمرية، وكان أحد لاعبي المنتخب في مونديال المكسيك 1986، كما أشرف على تدريب العديد من الأندية العراقية والمنتخبين الأول والأولمبي.
وفي سياق متصل، أعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، عن حزنه العميق لوفاة نجم الكرة العراقية ناظم شاكر، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى متأثرا بإصابته بفايروس كورونا المستجد. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي: «إننا نستذكر بكل اعتزاز إسهامات النجم الراحل في المجال الكروي، عبر سنوات حافلة بالبذل والعطاء، بالإضافة إلى ما تركه من إرث كروي كبير يشكل مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة في كرة القدم العراقية». وتوجه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بأحر التعازي والمواساة إلى عائلة الفقيد الراحل وأسرة كرة القدم العراقية، داعيا الله تعالى أن يرحم النجم الكبير ناظم شاكر ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان. وعبر نادي الصريح الأردني، عن حزنه العميق، بعد رحيل نجم كرة القدم العراقية، ناظم شاكر، الذي انتقل إلى جوار ربه، الجمعة، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.وحملت برقية التعزية «ينعى نادي الصريح برئاسة عمر العجلوني، بمزيد من الحزن والأسى، وفاة الأخ والصديق الوفي، ناظم شاكر، ويتقدم بأصدق مشاعر المواساة للشعب العراقي الشقيق».
وشدد عدد كبير من خبراء ونجوم الكرة الأردنية، على أن كرة القدم العراقية والعربية خسرت قامة كروية وفنية، أعطت الكثير خلال السنوات الماضية. ويعتبر ناظم شاكر من نجوم الكرة العراقية، حيث مثل منتخب بلاده في مونديال المكسيك عام 1986.
وقررت الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي القوة الجوية، تأجيل المؤتمر الانتخابي إلى يوم السبت المقبل الموافق 19 من شهر أيلول الجاري، تخليدا للنجم الكبير ابن القوة الجوية البار ناظم شاكر، الذي وافته المنية ، بسبب مضاعفات فيروس كورونا. وأعلنت الإدارة الحداد لمدة 3 أيام، وسيقام العزاء في مقر القوة الجوية اعتبارا من يوم أمس السبت.. كما قررت الإدارة حجب الرقم (4) نهائيا من الفريق الأول، وعدم ارتداءه تقديرا لمسيرته وتاريخه الكروي.
من جانبه، اعلن نادي الزوراء الرياضي، الحداد ثلاثة ايام على روح المدرب ناظم شاكر.وتوفي شاكر بسبب مضاعفات اصابته بفيروس كورونا في احدى مستشقيات اربيل مساء أول أمس.
وذكر نادي الزوراء في بيان مقتضب ان «الهيئة الادارية لنادي الزوراء، تعلن الحداد ثلاثة ايام على روح المدرب ناظم شاكر».يذكر ان شاكر مثل المنتخب الوطني في كأس العالم 1986.
وفجع الوسط الرياضي برحيل أحد نجوم الكرة وواحد من أساطيرها المدافع الفذ ناظم شاكر، إثر مضاعفات فيروس كورونا في أحد مستشفيات مدينة أربيل.وعانى الراحل من ضرر كبير أصاب الرئة، وبرغم الإسعافات الكثيرة إلا أنه عانى من الغيبوبة، لمرات عديدة حتى فارق الحياة.وخلف رحيل شاكر عن عمر يناهز 62 عاما صدمة كبيرة، بعد رحيل نجمي الكرة العراقية علي هادي وأحمد راضي، اللذان فارقا الحياة أيضا بسبب كورونا.
وولد ناظم شاكر في الثالث عشر من نيسان لعام 1958في بغداد، وبدأ مسيرته الكروية في الفرق الشعبية لمنطقة الدورة، وأصبح عام 1975 لاعبا لنادي العمال، ثم لاعباً في فريق الطيران (القوة الجوية حاليا) عام 1976. ومثل شاكر منتخب شباب العراق عام 1978، ثم المنتخب الأول من عام 1979، وكان ضمن تشكيلة المنتخب العراقي في نهائيات كأس العالم بالمكسيك عام 1986، والتي كانت مشاركته الأخيرة مع أسود الرافدين، ومن ثم أعلن اعتزله عام 1988، مع فريقه الطيران بسبب الإصابة.
اتجه ناظم شاكر بعد الاعتزال إلى ميدان التدريب، وكان أول فريق عمل معه كمدرب هو نادي السلام العراقي عام 1992، حيث كان عامه الأول في الدرجة الممتازة.ثم تولى تدريب فرق الكرخ وأربيل ودهوك والنفط وبيرس والقوة الجوية والمصافي وآرارات.كما احترف التدريب في أندية أردنية وإماراتية لأكثر من 7 أعوام إلى جانب عمله ضمن الكادر التدريبي للمنتخب الأولمبي عام 2005.
وتم تكليفه من قبل الاتحاد العراقي للعمل كمدربا للمنتخب الوطني العراقي عام 2010، ولكنه قدم استقالته في 12-1-2011 بعد خسارة أسود الرافدين أمام منتخب إيران في بطولة غربي آسيا.كما عمل أيضاً ناظم شاكر كمدرب لفريق الميناء العراقي ونادي النجف.
لمع نجم شاكر مع المنتخب العراقي في بطولات الخليج وتوج مع أسود الرافدين ببطولة الخليج الخامسة عام 1979 التي أقيمت في العاصمة بغداد وحينها قدم مستوى مميز، وعاد شاكر وتوج مع المنتخب بلقب بطولة الخليج بنسختها السابعة في سلطنة عمان.
كما توج ناظم شاكر مع المنتخب الأولمبي المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في نيو دلهي عام 1982، ليحرز ذهبية مسابقة كرة القدم، وآخر مسيرته مع المنتخب شارك في مونديال المكسيك عام 1986 في البرازيل. يعد ناظم شاكر أحد أساطير فريق القوة الجوية الذين تمسكوا بقميص النادي ولم ينتقلوا لفريقا آخر رغم العروض التي تصلهم.وسطع نجم شاكر في قلب الدفاع مع المنتخب الوطني ومع الأزرق الجوي حتى بات أحد أساطير الفريق، لذا اتخذت إدارة النادي قرار بحجب الرقم (4) الذي كان يرتديه الراحل إكراما لمسيرته مع الفريق، وعرفان للجهود التي قدمها للنادي.