درجال يبحث إعادة تأهيل المنشآت وتحويل الاندية الى شركات في كركوك
إعلام الوزارة:
أكدت وزارة الشباب والرياضة انها ارسلت كتابا الى رئيس خلية الازمة وزير الصحة والبيئة الدكتور حسن التميمي بشأن انطلاق الانشطة الشبابية والرياضية بعد توقفها بسبب جائحة كورونا
وقال مدير عام دائرة التربية البدنية والرياضة احمد عودة، ان الوزارة ارسلت كتابا موقعا من قبل وزير الشباب والرياضة عدنان درجال معنونا الى وزير الصحة بشأن الموافقة على انطلاق الانشطة والفعاليات الشبابية والرياضية في مختلف المجالات ولجميع المحافظات اعتبارا من الاول من شهر ايلول الجاري، مع التأكيد على الالتزام بتعليمات خلية الأزمة.
وأضاف عودة، ان هذا الاجراء ياتي تزامنا مع انطلاق الانشطة والفعاليات الشبابية والرياضية والبطولات العربية والاسيوية والدولية، ولأجل فسح المجال امام شبابنا ورياضيينا في الأندية والاتحادات الرياضية وغيرها من العودة الى ممارسة أنشطتهم الرياضية في مختلف الألعاب وتأهيلهم لتحقيق أفضل النتائج في المشاركات والبطولة المحلية والعربية والدولية.
وبين مدير عام دائرة التربية البدنية والرياضة ان عودة الانشطة الرياضية ستسهم في التأثير إيجابا على الناحية الصحية للشباب والرياضيين، فضلا عن الوقاية من الأمراض وتحسين الحالة النفسية والمزاجية والتخلص من نوبات القلق والتوتر والضغط العصبي
إلى ذلك، استقبل وزير الشباب والرياضة، أول أمس، في مكتبه محافظ كركوك راكان الجبوري ومجموعة من المسؤولين الرياضيين ونجوم الرياضة في المحافظة، للتباحث بشأن المشاريع الرياضية في كركوك، لا سيما التي طالها الارهاب وكيفية إعادة تاهيل ما تم تدميره وإكمال المنشآت الاخرى التي لم تكتمل.
وقال الوزير درجال ان كركوك فيها الكثير من الكفاءات والطاقات الذين سنلتقي بهم عندما نزور المحافظة، كونها ما زالت مرتبطة بالوزارة، مشددا على ضرورة الاهتمام بالقطاعيَّن الشبابي والرياضي، فضلاً عن تأهيل الشباب فنيا وعلميا ورياضيا وحتى سياسيا.
وأضاف: نتواصل مع معظم الشباب العراقي عبر الدوائر التلفزيونية والمنصات وبدأنا بتدريب الملاكات لتأهيل الشباب بعد عزوفهم، مؤكداً انه على الرغم من الظروف الصعبة التي يعاني منها البلد، لكن علينا ان نزرع روح الارادة والطاقة الايجابية داخل الشباب، ونحن عازمون على تحويل الشباب والرياضة الى وزارة الكترونية مع العمل على إدخال مديري إدارات الاتحادات والاندية في دورات إعداد وتأهيل لتنظيم العمل وليس لفرض السطوة والسيطرة. واوضحنا ان قانون الرياضة الموحد هو الكفيل بحل العديد من الاشكالات القانونية والادارية، إذ إن تحويل الاندية والاتحادات الى شركات خاصة سيخفف الأعباء على الدولة من خلال تشريع قانون الاستثمار الرياضي الذي يجب ألا يكون على اي مرفق يخدم الشباب والرياضة، لان الشباب أولاً، ويجب ان يكون الاستثمار على النسب القليلة من الاراضي التي لاتتعارض مع البنية التحتية الرياضية، و ستخضع جميع الاندية للتقييم.
وبين الوزير درجال على وجوب اختيار العقليات الشبابية التي تتمتع برؤية واسعة بعيداً عن القومية والطائفية، وتخصيص قطع الاراضي الخاصة بالرواد والابطال كونها استحقاقهم الطبيعي نتاجا لما قدموه للعراق من جهد وعطاء.