تطمح للمشاركة في فوز نادي الحدود بالألقاب
بغداد ـ فلاح الناصر:
يعد نادي الحدود الرياضي من الأندية التي تهتم بتفعيل الجانب النسوي سيما في رياضة كرة القدم، اذا يعد فريقه منافسا قويا على البطولات التي ينظمها الاتحاد المركزي للعبة او بقية البطولات والمهرجانات التي تهتم بالرياضة النسوية.
واللاعبة، فاطمة علاء، تمثل نادي الحدود بعد بدايتها في فرق المدارس ثم أندية الشباب وبلادي قبل الانضمام إلى نادي الحدود بهدف اثبات التفوق والحصول على الألقاب في عالم كرة القدم النسوية.
عن ممارستها لكرة القدم، قالت: كرة القدم هوايتي، وممارستها تعد تحديا، المجتمع بصورة عامة يعارض فكرة ممارسة الفتاة للرياضة، يعتقدون انها تبقى حبيسة اربع جدران في وقت هي المربية والقيادية التي تشكل اكثر من نصف المجتمع، لذلك يجب ان تنال فرصتها في الحياة وتؤكد حضورها، لذلك اخترت الرياضة لانني حتما ساكون متفوقة فيها، وبرغم ان المرأة الرياضية بصورة عامة تعاني قلة البطولات والاهمال وغياب الدعم المادي والمعنوي، وفي الحقيقة ان الرياضة النسوية تحتاج إلى تفعيل النشاطات وتكشيفها واماكن متخصصة للتمرينات والتحضيرات للبطولات والمهرجانات.، لكنني اجد قطاع الرياضة النسوية واسع وفيه التحديات وفي الوقت نفسه لان الرياضيات يسعين إلى فرض وجودهن بالعطاء والاصرار على التواصل في اسوار الرياضة برفم الصعوبات.
وعن كيفية تطور الرياضة النسوية، اوضحت بالقول: بالتأكيد انها ستبلغ مراحل المقدمة والتطور اذا كان الاهتمام بها من كل النواحي ، فيجب ان تؤخذ الرياضة النسوية بالحسبان وان يتم العمل على الارتقاء بها نحو الافضل لان العالم المتطور يشهد تقدما في الرياضة النسوية واقامة بطولات كبرى وتبرز فيها لاعبات اصبحن علامات فارقة في بلدانهن.
وبشأن قلة الأندية التي تمارس ألعاب كرة القدم النسوية، قالت: نعم اكيد ضعف واهمال كبير للكرة النسوية من الأندية الرياضية، وكما ذكرت من الصعوبات الي نواجها هي قلة الأندية التي تشارك في الدوري، وهذا من الاسباب الي نواجها التي تشكل احباطا للرياضة النسوية في كرة القدم.
واضافت اللاعبة فاطمة علاء: حالياً انا ارتدي قميص فريق نادي الحدود الرياضي الذي يوفر جاهدا مقومات النجاح واستمرار تفوق الفريق النسوي، فهنالك دعما من إدارة النادي ومتابعة دؤوبة والتزام من الملاك التدريبي بتوجيه اللاعبات في التدريبات بفترة الحظر الصحي.، اذا اؤدي التدريبات في منزلي وذلك للحافظ على اللياقة البدنية ودرجة الجاهزية لاية مشاركات مقبلة.
والاستقرار في فريق واحد يشكل نقطة مهمة للاعبة، اذا يؤدي إلى تطور المستوى الفني والانسجام مع بقية اللاعبات والمدربين وهو نقطة مهمة في تحقيق النجاحات والوصول إلى كسب الألقاب بجدارة، وهذا لا يعني ان انتقال اللاعبة إلى اكثر من فريق هو حالة سلبية لأن ذلك يأتي بسبب المشكلات التي تحدث او غياب التفاهم.
وقدمت اللاعبة فاطمة شكرها إلى والدها لما تلقاه من دعم مادي ومعنوي وعمله الدؤوب على مواصلة رحلتها مع الكرة، فضلا عن دور المدربين جواد هليل ورسول سلطان لما قدماه في مسيرتها من اهتمام ودعم واسهما في تطور قدراتها الفنية في ملاعب كرة القدم.
عن ابرز ما حققته في رحلتها مع كرة، قالت: في نادي الشباب لعبت كرة القدم والكرة الطائرة، وفي ناديي بلادي والحدود لعبت كرة القدم، وقبلها في بطولات المدارس والمنتديات وحصلنا على المركز الأول في بطولة بالكرة الطائرة اقيمت في ملاعب مدينة الصدر.
وعن طموحها، اوضحت انها تسعى إلى المشاركة في تحقيق فريق نادي الحدود والحصول على البطولات واثبات الجدارة والثقة التي منحتها اياها إدارة النادي والملاك التدريبي مع بقية اللاعبات في الفريق، في حين يعد اللعب للمنتخبات الوطنية طموحها الشخصي الذي تسعى إليه بقوة.
وبشأن النادي الذي تشجعه، قالت فاطمة، انني من محبي نادي القوة الجوية العريق، واتابع اخباره وتسعدني نجاحات كرة الصقور على الصعيدين المحلي والقاري، اتمنى انب يكون للفريق حصة جديدة في البطولات المقبلة.
وفي ختام حديثها، قالت اللاعبة فاطمة علاء انها تتمنى ان يعبر العراق ازمة جائحة كورونا وان تعود الحياة إلى طبيعتها وان يتفوق الوسط الرياضي في المحافل المقبلة وان تحقق الرياضة العراقية الافضل في المشاركات في شتى الألعاب.