الصباح الجديد-متابعة:
عبرت النجمة العالمية وبطلة “فريندز” جنيفر أنستون عن تعاطفها مع جورج فلويد وعائلته وتأثرت للظلم الذي يتعرض له السود والملونون كل يوم في الولايات المتحدة ودول العالم.
وأعلنت النجمة العالمية تبرعها بمليون دولار “790 ألف جنيه استرليني” إلى منظمة “Color Of Change” غير الربحية والتي تعمل في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية وأكبر منظمة عدالة عبر الإنترنت.
وبحسب صحيفة “صاندي ميرور” البريطانية قالت أنيستون: “هذا الأسبوع كان مفجعًا للعديد من الأسباب، نحن بحاجة إلى الاعتراف بأن العنصرية والوحشية في هذا البلد مستمرتان منذ مدة طويلة، ولم يكن الأمر مفاجئًا على الإطلاق”
وتابعت جنيفر أنستون: “إنها مسؤوليتنا أن نصدر ضجيجًا، ونطالب بالعدالة، ونعلم أنفسنا بهذه القضايا، وأكثر من أي شيء آخر، لنشر الحب”.
وحثت جنيفر متابعيها في موقع التواصل الإجتماعي “أنستغرام” على التبرع للجمعية غير الربحية التي تعمل لصالح الملونين في الولايات المتحدة، وشددت على أهمية محاربة الجميع للعنصرية حيث يكونون.
كما تبرعت فرقة “بي تي إس” “BTS” العالمية وتشكل أعضاء من فنانين من كوريا الجنوبية بمليون دولار أيضاً لحركة “حياة السود مهمة”.
وتزامن تبرع جنيفر أنستون وفرقة “بي تي إس” العالمية، مع إعلان أعضاء مجلس مدينة مينيا بوليس عن قراره بحل وإغلاق قسم شرطة مينيا بوليس الذي قام أحد رجاله ديريك شوفين بقتل جورج فلويد خنقاً بركبته من دون أن يحاول زملائه الثلاثة إيقافه أو منعه بحجة اتهامه بدفع ورقة من عملة الـ 20 دولار مزورة، وقد أنكر جورج قبل وفاته أنه يعلم بأنها مزورة، وسيعمل أعضاء مجلس مدينة مينيا بوليس على إنشاء مركز شرطة جديد تتوفر فيه كل شروط جهاز الشرطة للسلامة العامة والإستجابة السريعة للطوارئ من دون أن يقدم أيا من أفراده على ارتكاب تجاوزات ضد أي مواطن أميركي. ووجه النائب العام تهمة القتل من الدرجة الثانية للشرطي العنصري القاتل، وتم فصله من عمله أيضاً.