متابعة الصباح الجديد
شهدت السنوات الماضية، العديد من الأهداف التي لا تنسى، وغيرت مسار لقاءات وحسمت بطولات، لتظل خالدة في أذهان الجميع. ويرصد التقرير التالي ضمن سلسلة “قصة هدف”، أبرز الأهداف التي ما زالت حاضرة في أذهان مشجعي كرة القدم.
ونسلط الضوء، في هذا التقرير، على هدف أكرم عمانؤيل في شباك الزوراء في ختام موسم 1991-1992، ليذهب لقب الدوري العراقي للقوة الجوية: يقول أكرم عمانؤيل في تصريحات خاصة “أهمية المباراة كانت مضاعفة، أولًا لأنها ضد الغريم الزوراء، وثانيًا أنها مباراة حسم اللقب“.وتابع “الزوراء كان متصدر الترتيب قبل الجولة الأخيرة برصيد 61 نقطة بفارق نقطة واحدة عن القوة الجوية الوصيف. الفوز وحده كان يضمن لنا التتويج باللقب“.
وأوضح “اليوم الذي سبق المباراة لم نهدأ، الجماهير حضرت المران الأخير، كان هناك ضغط نفسي كبير من أجل الفوز وحصد لقب الدوري“.
ونوه أكرم عمانؤيل “بدأنا نتدرب على مباغتة الزوراء من خلال الحصة التدريبية الأخيرة“.وواصل “طريقة الهدف كانت مباغتة للخصم، في الدقيقة 8 توغل صباح جعير ومرر عرضية أمام المدافعين، تمكنت من تسديدها أقصى الزاوية اليمنى لحارس الزوراء، لتسكن الكرة داخل الشباك بنجاح“.
وشدد “طريقة الاحتفال بالهدف جاءت عفوية وغير مخطط لها، لكنها فرحة هيستيرية، رفعت يدي محتفلًا بالهدف وكنت حينها متجهًا للجماهير، لكن زميلي حازم ياسر أمسك بي وتجمع زملائي لنحتفل معًا“.
ويذكر تشكيلة الفريق التي خاضت هذه المباراة، وكانت مؤلفة من جليل زيدان لحراسة المرمى، أمامه سمير كاظم وجبار هاشم وسعد عبد الحميد وهاشم نصيف للدفاع، وراضي شنيشل وبسام رؤوف ومحمد جاسم وصباح جعير للوسط، وأكرم عمانؤيل وحازم ياسر للهجوم، وقاد الفريق المدرب عادل يوسف.