لادليل علمي بشأن سيطرة العراق على كورونا
بغداد- الصباح الجديد :
دعت خلية الأزمة النيابية، الى زيادة الجولات المسحية للتنقيب عن إصابات كورونا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والأكثر إصابة بالفيروس، محذرة من أن الاستخفاف بإجراءات الوقاية وسط ارتفاع الإصابات عالميا خطأ جسيم.
وقال مكتب رئيس الخلية، في بيان تلقته ” الصباح الجديد ” إن حسن كريم الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس النواب، ترأس الاجتماع العاشر لخلية الأزمة النيابية المكلفة بمواجهة وباء كورونا ، بحضور مقرر الخلية جواد الموسوي ورئيس اللجنة المالية النيابية هيثم الجبوري ، وعدد من اعضاء الخلية.”
وجرى خلال الاجتماع استضافة مدير الصحة العامة في وزارة الصحة رياض عبد الأمير ومدير دائرة صحة بغداد / الرصافة عبد الغني الساعدي ومدراء المستشفيات فيها، لبحث المعوقات والإمكانيات الطبية المتوفرة والاحتياجات المطلوبة ضمن إطار مواجهة وباء كورونا حصراً وتقييم وضع المؤسسات الطبية والجهات الساندة في الظرف الراهن والمستقبل.
وطالبت خلية الازمة رئيس مجلس الوزراء بـ “إعطاء جانب الرصافة خصوصية تتناسب مع حجم الكثافة السكانية وعدد الإصابات فيها، ويكون ذلك عبر توفير أجهزة فحص العينات PCR و مختبرات إضافية لفحص الحالات العينية و المشتبه بها، فضلًا عن الاسراع بإطلاق تخصيصات مالية طارئة بما يساعد الجهات ذات الشأن بتهيئة مباني بديلة للحجر الصحي وتجهيزها بالمستلزمات التي تتطلبها الرعاية الخاصة للمواطن”.
ودعا رئيس خلية الازمة النيابية مدراء الرصافة الى زيادة جولات المسح الوبائي الميداني في المناطق الأكثر كثافة سكانية و إصابة بالوباء ، على إن يرافقها توفير عدد الحماية الشخصية الوقائية للكوادر الطبية والصحية”.
وحذر من ان عدم الإلتزام بالإرشادات الوقائية و الاستخفاف بها، في وقت تعاني فيه دول العالم والمجاورة من إصابات مرتفعة جدا خطأ جسيم.
من جهة أخرى أعلنت خلية الأزمة، عن تصدر محافظة النجف معدل الإصابات بفيروس كورونا بواقع 16 اصابة لكل 100 الف نسمة، مبينا انه لايوجد دليل علمي يشير الى سيطرة العراق على الوباء.
وقال عضو خلية الازمة مدير الصحة العامة رياض عبد الامير ان عدم الالتزام بضوابط الحظر في بعض المناطق الشعبية بمحافظة النجف محفوف بالمخاطر.
واضاف انه هناك حالة من التراخي بمحافظة النجف في الإحياء الشعبية ومخاوفنا من مجالس العزاء في حال إقامتها، مشيرا الى ان “محافظة النجف تتصدر المحافظات بمعدل الإصابات بواقع 16 اصابة لكل 100 الف نسمة.
وأوضح إن المعدلات لا تقاس بأعداد الإصابات بل بعدد الإصابات بالنسبة لعدد السكان ، مبينا ان مايحسب لملاكات النجف هو قلة الوفيات ،إضافة الى حملات التحري التي اطلقتها بمناطق بؤر الاصابات والسيطرة عليها.
وأفاد عبد الأمير انه لايوجد تحليل علمي يشير إلى سيطرة العراق على الوباء ونستغرب تلك التصريحات التي تطلق وتعلن السيطرة، مبينا إن ، العراق سيطر على التعامل مع الحالات المصابة لكن يبقى الخطر من فيروس كورونا موجودا.
وتابع ان ،إعلان السيطرة على الوباء يعلن في حال استمر العراق وبمدة أسبوعين متتالية انخفاض بمعدلات الإصابة أو اقلها بقاء الأرقام بذات الوتيرة من غير زيادة وليست متذبذبة.