الصباح الجديد-وكالات:
أعلنت فرنسا إصابة أكثر من 1400 من نزلاء دور رعاية المسنين على أراضيها بفيروس كورونا منذ تفشيه قبل نحو ثلاثة أشهر.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه دور رعاية المسنين في شتى أنحاء أوروبا من زيادة معدلات الإصابة بين النزلاء.
وأعلنت إسبانيا موت عشرات من المسنين في دور رعاية بسبب إصابتهم بالوباء في العاصمة مدريد.
وفي نابولي في إيطاليا نقلت السلطات نزلاء إحدى دور رعاية المسنين إلى المستشفيات بعد تفشي الوباء بينهم ووفاة عدد منهم.
وأوضحت تقارير صحفية أن حالات الإصابة بدأت في بعض دور الرعاية في الشمال الإيطالي في وقت مبكر لكن السلطات تلكأت ما سمح بانتقال العدوى إلى دور أخر في نابولي.
وفي العاصمة السويدية ستوكهولم انتشرت العدوى في 100 من دور المسنين حسب التقارير الإعلامية التي أوردتها شبكة “إس في تي” العامة والتي أشارت إلى وجود نحو 400 حالة إصابة وتوفي منهم 50 شخصا بالفعل.
وأعلنت السلطات في فرنسا أن الإحصاءات التي تقدمها لحالات الإصابة والوفاة يوميا لا تتضمن الحالات الموجودة في دور رعاية المسنين.
وكشف أحد المسؤولين الكبار في وزارة الصحة الفرنسية جيروم سالومون أن 884 شخصا توفوا في دور الرعاية منذ بداية تفشي الوباء مضيفا أن العدد ارتفع إلى 1416 وفاة يوم امس الجمعة.
وتعد المناطق الواقعة شرق فرنسا قرب الحدود مع المانيا هي الأكثر تأثرا بالوباء حيث تفشت العدوى في ما يقرب من ثلثي دور رعاية المسنين هناك كما أشارت الوكالة الصحية الإقليمية إلى أن عدد حالات الوفاة في الإقليم بسبب الوباء تعدت 570 شخصا.
وفي إسبانيا التي قارب عدد الوفيات فيها بسبب الوباء الجمعة 11 ألف شخص تعتبر منطقة العاصمة مدريد وضواحيها الأكثر تأثرا بالوباء بإجمالي عدد وفيات يقترب من 4500 شخص.